فكر البارون
نظرة في عبادة الواحد
بقلم الشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
الترهيب
والترغيب أساس عملت علية كل الديانات وهذا مبدأ للعامة لا اشكك به، ولكن الواحد أكبر
من ان يوضع له أساس في طريقة العبادة لمن يتحلى بالعقل في معرفة الله هو ليس من
الماديات ولا يشبه شيء ولا يشوبه شيء إذا القضية أكبر من ان حتى ان يناقش في مقال
او في جلسة هو من اوجد وخلق وأحسن وهو أحق بالعبادة بلا أسس ولا شيء من هذا الذي
تتحدث به الناس وسوف يقول البعض هو من قال هذا نعم هذا صحيح ولكن لمن قال الأولى
للجبارين في الأرض والثانية للانتهازية والطماعين من باب الحرص على ما خلق هذه هي
من صفاته اما لأصحاب العقول الامر لا يحتاج لهذا انما يكفي معرفة صفاته وميزاته
اما ان تنظر منه الجزء أي جزاء هو اعطاك قبل ان يأخذ شيء ومن الأشياء التي اعشقها
فيه انه يقبل التحدي من أي شيء خلقه وبدأ قضية التحدي في حواره مع الملائكة حينما
قال لهم انني خالق بشر مع ان لا مقارنه بينه وبين الملائكة ومع هذا قبل التحدي
وليت الانسان يدرك هذا الفضل ان الواحد دخل في تحدي والرهان عليه من هنا تفهم قيمة
البشر للواحد الذي لا احد يدركها في العصر الحالي وهناك جعل عقلي مطبق في مفهوم
فكرة العبادة اول شيء هو الاقتناع لا حكاية التي كانت على لسان اهل قريش نعبد ما
وجدنا ابائنا عليه المعتقد هو فهم ما تفعل لا التقليد الاعمى ولا ضرر في هذا لان
الواحد اباح لك ما ذكرت من قضية فهم لما تفعل ليكون الفعل مسند بقول اذا حورت احد
عن ما تؤمن به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق