فكر البارون
ايدولوجية الأحزاب السياسية
بقلم الشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
الأحزاب السياسية كم تعرف على النطاق العام , وهذا غير
صحيح وبعيد كل البعد عن التسمية التي تم ذكرها لان الأحزاب وفكرتها بدأت من مبدا
نصرة الضعفاء كم جاء في نظم الحزب الشيوعي وغيره الكثير وسرعان ما تحول الامر الى
منحى اخر بعيد عن هذا أي اكتسبت صبغا مغايره في المنطقة واخذت بعد قومي ولا افهم
ما علاقة القومية بالسياسية وليس هنا أي وجه للشبه وانطلقت كل تلك الحركات في
بداية القرن الماضي والقرن الذي سبقه ولسنا في صدد تاريخ تلك الأحزاب وهناك شيء
يجب الاعتراف به حتى تلك الأحزاب كان لها منظرون يعملون على خلق ما يسمى بالمنهج
لذلك الحزب وامثال هؤلاء كثير لا اود ان اسمي احد حتى لا يكون ما اكتب موجه لاحد ،
وهنا يجب التوقف لمعرفة أصناف أحزاب اليوم في الشارع ، هم اقسام عديدة لا تنتمي
للسياسة بمفهوم صحيح ولو سالت أي حزب منهم الان سوف تجد لا منهج لا منظرين لا
اهداف سوى السيطرة على زمام الحكم فقط وهنا الخلل في فهم معنى كلمة سياسة عند هذه الأحزاب
وللحقيقة في ما قرات لم أرى أي احد من كان يكتب في مفهوم الأحزاب ان حزب يقام لصنع
دولة ليس لها أي وجود الا في قرع طبول ذلك الحزب وهي الأحزاب القومية وتلك النظرية
لجمع الشتات اقتداء بما فعلت الصهيونية ، وهذا ليس اتهام لحد انما هي حقيقة وهناك
قسم اخر فشل في اثبات الذات في حزب الام الذي كان ينتمي له فقرر الانشقاق عنه لأنه
يرى نفسها القدر على القيادة والريادة والاصح هو طمع السلطة الذي يولد دوم عند
صغار تلك الأحزاب الطموحين للسلطة كم حصل في بعض الأحزاب وبالفعل تم سرقة بعض الأحزاب
من قبل هؤلاء الصغار ومصادرة كل ما كان قبلهم ومن هنا انطلقت نظرية الأوحد وانتهت
هذه الفترة بما فيه ولكن خلفت لنا تلك الفترة عاهات سياسية تحمل شتى الامراض
النفسية في الانتقام ومن ينتقم المصيبة فيه لا يعرف من أي شيء ينتقم وظهرت لنا
ظواهر غريبة عجيبة ونظريات الفئات المقهورة والسؤال هنا مقهورة من قبل من وأريد التوضيح
ان هذه النظرية لا تخدم الفئة المقهورة على حد زعمهم ولكن تصب في اهواء ولائك الذي
لا يوجد حزب في العالم يخلو منهم الانتهازين وورثت الأحزاب وكان الحزب دار او شيء
اخر يورث ولي كل شخص قيادي بالضرورة ان يكون له وريث لان هذا يخرق مبدأ كلمة حزب
وهناك خطر في كل هذا الموضوع عظيم وهو ما يسمى بالجناح العسكري وهذا الحزب لا يملك
بالأصل جناح تثقيفي أي ان القضية تحولت من فكرة إيجاد فكر التبعية التي به الناس
الى نظرية صراع الغاب وهذا حال كل الأحزاب في مشارق الأرض ومغاربها حتى حركات
التحرر الأخيرة في المنطقة هي حركات عشوائية غبية لم يتم التخطيط لها من قبل من
قام به أي ان ما قرات في سنة 1993 كان صحيح وكان النص بالتحديد لاحد الفلاسفة
الامريكان هو (( يجب أقامت فوضى في الشرق الأوسط لتسهيل عملية خروج المخلص )) وللأسف
هذه الأحزاب عملت على هذا برولات افعاله في ما يحدث وسوف يحدث لان تلك الأحزاب لا
تملك أي منهجية في دخل الهيكل للحزب ، باختصار ليس هناك عمل سياسي واضح اما هي أحزاب
قوميه فئوية تهدف لجمع اكبر نسبة من الاستفادة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق