مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
في البدأ يجب ان نتفق ان المصطلح متغير على نحو كبير في عالمنا الذي نحن نعيش فيه منها العشائريه والدينية على نحو سوا ومنها من ياخذ نحو خطير في التطور لتكون اسباب في هدم اركان المجتمع المدني والموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه الان، ولضرب مثل لهذا ناخذ الخلاف العشائري كيف بمرور الزمن اخذ طابع عقائدي وصراع دموي وقذف التهم البعض للبعض بما ما انزل الله من سلطان حتى وصل الحد لسفك الدم، عندها يجب ان تتاخذ القرار المناسب في ما هو العالم عليه من تناقضات في الشخصية لدرجة تحول العالم ل بهائم لا راي فقط قال فلان وفعل فلان وانت ماذا فعلت انا اقول لك فقط تتباكى على الاطلال لا وجود لها لا في بناء العقل المريض الذي تحمله واعلم ان ما حدث في الامس البعيد ما انت من سوف تسال عنه ولا انت لك علاقة في الاشياء التي حدثت اما الخلاف بين الناس هو في اغلب الاحيان تكون خلاف مادي وسلط وصرع عقيم لا منتصر فيه وتمضي السنين والدماء مازالت تجري من اجل من ولمن يقول البعض لله كذب الله لا يحتاج ل دماء انما يحتاج إلى عمل ويردد البعض انهم انصار الحق، يا هذا الحق لا يحتاج للدفاع عنه لو ادركت منى كلمة الحق وهنا اعني الجميع بلا استثناء وجهان لعملة واحدة اجمل ما فيهم قبيح قباحة الكلاب السائب والغريب ان يكون للحق كلاب وهذا غير صحيح ويتحدث البعض عن التسويه التاريخ مصطلح كبير ومن يرددها اقسم بالله انه لا يدرك المعنى الحقيقي لكلمة فقط بغبغاء يردد ما سمع به حتى على اعلى المستويات بمنصب رئيس الوزراء ومن لف لفه والاحزاب الا دينيه في العراق وغيرها من الدول، وهنا يقدم اكبر مثل ل الأحقاد التاريخة على اعلى مستوى في تاريخ البشرية تدمير المدن بحجه لا اصل لها وكأننا دمآ على خشبة المسرح تتحرك بخيوط ونحن لا حول ولا قوة، في سنة 1996 كانت لي قصيدة في زمن صدام حسين بعنوان في بلدي نشرة في ما بعد قلت في احد المقاطع
في بلدي
المدن فيه مهجورة
والغربان فوقه منثورة
ونحن ك الاموات لا صوت ولا صورة
اذا كان هذا ما قلت في زمن فرض السلطة بالقوة ما يجب ان اقول الان وبصراحه الحدث اليوم اكبر من الكلمات ومن هنا يجب اطلق صرخه بوجه من ياخذ التاريخ شماعه للقتل وتدمير البلدان بحجة الثئر لم فضله الله فلمنزله اذا كان الله اجل الحساب ليوم الحساب من كان في ذلك الزمن تاتي انت ايها الغبي تتحدث عن الأمور التي الله عز وجل بقدرته لهو راي يعلمه هو بما حدث تتحدث بالنيابة عن الله وكأنك تقول ان الله ضعيف لا يملك القوه ل حسم الامور لتحسمه انت بالقتل ناس ما لهم دخل في ما تحمل من افكار مريضه عن حق مزعوم في التاريخ وهو في حقيقة الأمر هو خلاف عشائري للنزاع على السلطة اخذ طابع ديني والتجار بقيم السماء من اجل اهواء شخصية فيجب اليوم معرفة حقيقة كل مصطلح قبل ان تضعه بفمك قبل ان يكون لسانك هو سبب الوحيد لضمان جهنم لك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق