قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين (البارون الاخير)
دم دم دم لي
هناك يراق على ارض الموصلي
مكبل الفوائد
ولا حول ولا قوة لي
سوى بضع كلمات تروق لي
أرثي به ارض الموصلي
بم بم بم لي
مازالت على مسامعي
وفي العشق غارقآ
تلطمني الامواج
فلا اطول ارضا به ولا ساحل لي
هي ترقد بعيدآ
وبهذا لا يحلو العيش لي
تك تك تك لي
غراب على شرفة الشباك
وصبح يزعق لي
نذير شائم ملئ القلب
حزنا وكانني خرجت من الجنائني
ف لي في باب الواد
جراحآ وسط الفوادي
وكأن الارض لم تلد من النساء سواها
ف ليس قبلها ولا بعد
امراة ركبة القلب جوادي
طق طق طق لي
بالامس كانت تغريدة للاصمعي
والحدباء تميل
يخيل لناظرها
انها ترقص على لحن ل عثمان الموصلي
وابو تمام مر من هنا باكياً
سالته مالك
قال لم يعد النهر نهرا ولم تعد المدينة لي
شق شق شق لي
امل بضع منه لي
وفي نفسي ضيق
فما عادت سماء ولا ارض تسع لي
و رايات الحرب تلوح لي
بين مهلهل ونأحي
ف صبرا يونس ما عد لك سواه
ما ضاقت الا وكان الفرج مقبلي
شم شم شم لي
ريحكي الطيب
و طيفك يلوح المكان
استانس فيه
وفي مذهبي العشق
زهره... وان لم تكن لي
هي قصيدة من ارض الموصلي
كانت بالامس تغريدة للاصمعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق