مقال بقلم الشاعر محمود صلاح الدين ( البارون الاخير)
الدول العربية والإسلامية ومعركة الوهم مع طواحين الهواء واسطناع عدو ونظرية الموأمرة وجعل ان لا حياة بدون اله من البشر وللاسف هذه حقيقية والجميع منشغل بالماضي السحيق وجعل منه قاروره ليضع نفسه في الداخل ويرمي ب اسباب الفشل على شماعة العدو المزعوم وتناسي ان لا وجود لهذا بل هو من صنع الافكار المريضة التي تم البناء عليه منذو زمن وان الله لا وجود له و يسال البعض كيف هذا ونحن مسلمون اقول لك ان هذا خطأ وتجني على الله اين انت من الله عندما تقتل وتسلب وتكذب وتسرق ولا تقول الحق والى اخر......، وبعد هذا تقول اسلام لا ياصاحبي لا اسلام لك لو كان لك واحده من ما ذكرت و اجزم انا 2 % لم يعد لهم علاقة بالاسلام الحقيقة وقد يستنكر كلامي هذا ولكن شأت ام لا هي الحقيقة والدين في التعريف الصحيح له انه ما يدخل القلب ويكون له دليل العمل وليس كلمات نحفظه ك البغبغاء ونغضب عندما نسمع ما لا يعجبنا حتى لو كانت حقيقة ولعلى القارئ يسال اذا اين الصحيح اقول لك انظر لله وتعلم منه اين يكمن الحق لانه الحق فوق سبع سماوات وهذا لا يعني ان تتحدث ب اسم الله في كل مجال لان زمن الانبياء انتهى فلا توهم نفسك ب اشياء تبدو لك تسرك وانت بالاصل على شفير جهنم والعياذ بالله ونعود للفكر وعيوب ما نحن عليه الان يجب الخروج من تحت عباءة الماضي وترك ما مضى ل رب السماوات السبع هو الخالق وهو المحاسب ونظر حولك انت اصبحت مجرد عبد لبشر وان كنت لا تشعر بهذا كيف ونحن احرار الجواب اذا قتل احد وبقيت صامت انت شريك واذا سرق احد انت شريك واذا كذب احد انت شريك واذا جاع طفل انت شريك وبهذا لا ادعو لمدينة فاضله لانني لا أبرأ نفسي هذا ولكن انا ارى العالم ب عين الله ولا يعني انني اتحدث ب اسمه لا معاذ الله ولكن انا اضع المرأة امامكم حتى نبصر الحق سويآ ما نحن عليه والخروج من قضية قال وقلت وفعل وفعلت وما شانك انت له رب وله ضمير وله عقل اعمل الصحيح انت واترك الخلق للخالق وقدم لنفسك ما تنتفع به في يوم ما لديه ما يشتري به ما يغفر له واعظم العمال البشر ما تنفع به البشر فماذا قدمة وفعلت وقف مره امام نفسك تسألها عن ماذا فعلت لا فقط انت في الدين بغبغاء يردد ما حفظه والمصيبه في مره دخلت المسجد وكنت ارى كيف تتفاعل الناس مع النصوص الالهية وبمجرد انهاء الصلاة يكون قد خرج من قضية النوم المغناطيسي ل ينطلق بما كان عليه من الحياة اليوم التي هي بعيده كل البعد عن ما هو لله وعندما يجتمع الناس يتم التباهي ب الانتساب لله وكان يمن على الله بما يفعل ويقول وهو لا يدرك ان علاقة العبد برب هي علاقة خاصة لا شان لاحد به ولكن ليظهر للناس انه على خلق وقيم لا يعرف منه شي، الماضي كان مع موظفه س كانت دوم تتحدث عن الدين والاخلاق والقيم والاصل والفصل وفي مره قلت له ام... لماذا لا تجمعني المال لذهاب للعمره لعلى الله يمن عليكي بالرحمه التي هي مفتاح الجنه وتفاجأة بشيء لا يمكن كنت ان اتوقع قالت ( لماذا ادخل الجنه برحمة الله ادخلها بعملي) وكانها هي من لها الفضل على الله والمصيبه انها امراه غير جاهله وعرفت وقته ما نحن عليه من الاسلام والمسلمين وما هي تلك العقلية التي نتحدث به الان وفي الختام اقول اسال الله ان يجدد الدين فقد اصابه البلل من الفكر المنحرف من كل الجهات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق