قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين (البارون الاخير)
بكت في ادنى الارض
امراة
قالو انك
انت من ابكاها
لو كان هذا لذهبت لالقاها
وفي طريق
أجمع وردة ونجمه
لصنع لها باقة زهر وقلاده
لتكون هديتي في ملقاها
دخلت مدينته البيضاء
ف حتار دليلي
فصمت قيثارة الحاني
وعجزت كلماتي عن وصف ملاقاها
عندها رددت شعري
بكت
واذا ب لحضه
لتشرق الشمس
وذاب الجليد
ف حبيبتي صنعته
ثلج الشتاء
وابكاها كلماتي
واشعة شمس الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق