اتكدي بشنان وتوزع
على الجيران
تحت عنوان
قراءة في سياسة حمدية
ام البامية
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
في البداية شخصية ((حمدية ام البامية)) حقيقة والمقال لا يقصدها بشكل
نهائي ، فالموضوع هو يتمثل في سياسة هذه الشخصية في هذه الأيام وهي تعتبر امرأة
مطلقة لا رجل لها منذ زمن طويل وتتبع سياسة الذيل للأخرين بينما هي تعاني من مشاكل
كان يجب عليه ان تهتم بها فتعد شخصية متذبذبة لا اهواء لها ولا قرارات تعاشر اكثر
من رجل مسلوبة الإرادة ويعاني أبنائها من سوء الحال والمعيشة وهي تذهب بما تجنيه
للولاد الجيران والغريب ان المرأة التي نقصدها تمارس الكذب على ذاتها حتى وصل
الامر انها صدقت نفسها والاكاذيب التي تطلقها وهي لا تملك القوة وتدعي انها تملك
القوة وكل ما تملكه هو لسان سليط في سب هذا وشتم هذا والتهديد والوعيد الكاذب
ولكنها في المواقف الحقيقية تبقى تتوسل وتتطلب المساعدة من هذا وذاك وهذا ان دل
على شيء يدل على الازدواجية في سياسة هذه الشخصية وهي سياسة لا يمكن بها تحقيق إنجازات
تذكر على العكس من هذا فالنتاج قد يكون لها جوانب كارثية على أولادها فمنهم
المشردين ومنهم القتلى ومنهم العاطلين عن العمل ومنهم المغضوب عليهم بينما حمدية
ام البامية منشغلة في أمور لا تغني عن جوع او عطش وهي اليوم تقيم الولائم لا أولاد
الجيران وأولادها جوعا وتشتري الثياب للجيران وأولادها عراة وتفرق الصدقات على أرواح
الأموات الذين لا يمتون لها بصله بينما هي لا تذهب حتى لزيارة قبور ذو القربى لها
ومن هنا نستطيع فهم هذه السياسة التي أساسها الكذب والخداع ليس على احد سوى ذاتها
المريض والكل يعلم انها تكذب وهي أيضا تعلم انهم مدركون لحجم الكذبة التي تعيشها
هي ولكن لو تمعنت في ما تعمل سوف ترى ان هناك ما سوف يكون في الأيام المقبلة ما لا
يحمد عقباه على صعيد سياسة المرأة الجاهلة التي لا تفقه السياسة ومن وضع حمدية على
قمة السلطة لم يكن مغفل ولا عن غير دراية ولكن هي نقاط رسمت بحرفية لتقسيط كل المعارضين
لما يخطط له بشكل تلقائي دون الدفع بجموع الجيوش لساحة المعركة فمعارك اليوم لا
تحتاج المفاهيم القديمة في القتال ولكن كل ما تحتاجه هو العمل بالمثل الشعبي الذي
يقول (من زيتها اطبخاه) أي انك لا تحتاج لوسائل خارجية لإدارة المعركة وهذا ما لا
يفهمه من يعمل بسياسة حمدية ام البامية فاتباعها اليوم يدرون كفت الحكم بما يردد
ماشية في بركات الله وهذا بالضبط ملخص سياسة حمدية في الحكم ومن تقليعات المرأة
الجديدة اقحام البيت في مشاكل الجيران والبيت عبارة عن كتله من النار بسبب التفكك
الاجتماعي داخل البيت الواحد بينا هي تذهب لمجاملة هذا وذاك على حساب المشاكل التي
يعاني منها الاسرة وكان لسان الحال يقول (قتلنا الكذب ونحن نلعب مع القمل) وهذا
يدل على مدى الصعوبات التي نعاني منها اليوم في كنف سياسة لامرأة جاهلة لما يتطلب لإقامة
بيت يزهو بالرخاء والطمأنينة وكل ما ذكرت هو ليس من وحي الخيال مع الاختلاف وفي
نهاية ما كتبت سوف يكون كلمات الله عز وجل نهاية تلك السياسة حيث قال ((وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ
الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)) صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق