الأحد، 2 سبتمبر 2018

مقال


أيام ابطيحان ما قبل جمهورية فيطي
تحت عنون
الذي خلف ما مات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
ابطيحان شخصية الممثل الأردني ( زهير النوباني ) هو من أصول فلسطينية ولكن هذه الشخصية كانت ليست هي في الاعمال التلفزيونية ولكن كانت هناك الشخصية ذاتها تحكم البلد ما قبل قيام دولة فيطي وليس حال اليوم خير من الامس فقط كان ابطيحان يحكم البشر بفكر قبائلي رجعي غير متحضر وهو كان بالأساس لا يلق بهذا المنصب وهو ان كان لا اكثر من شيخ عشيرة في كل يوم يدخلها في صراعات عشائرية في أسباب تافها لا قيمة لها وكان هو رجل عصابات قبل تولي السلطة وهو يعني انه ليس مؤهل للمسك بزمام السلطة فكان البلد وقتها عبارة عن سجن كبير يقمع به كل الأصوات التي تكون معارضة له فالرجل هو المثال الحسن للشرذمة التي تحكم الجمهورية اليوم هو مؤسس المبدأ الانتهازية والتسلط على الرقاب غير مبالي في التوابع التي يكون لها نتائج كارثية اليوم التي يعاني منها جموع الشعب وكل هذا وغيره انتاج شخصيات ما بعد أيام ابطيحان شخصيات ذات طابع هزيل في عالم السياسة وإدارة الدولة وكل من كان معارض اصبح بطل له صولات وجولات في تاريخ غير مشرف لمجموعة لصوص اساسوا لقيام الجمهورية التي لا واقع لها الا على الأوراق الرسمية ففي أيامه كان لا حقوق ولكن واجبات يجب عليك ان تقوم بها كرهان او طواعية ولكن يجب عليك القيام بها ويذهب البعض اليوم الترحم على تلك الأيام وهو قمة الجهل والتخلف في تكوين عقلية المجتمع على صعيد الجمهورية وهنا يجب على المجتمع الطموح للاحسن لا للأسباب التي أدت بنا الى هذا الحال والبحث عن مخرج لكل المشاكل التي تسبب بها وهو كانت له في الفترة الأخيرة لأحداث مشابها أليومنا هذا من فوضى وعدم فرض الامن وهذا ما ينكره البعض ولكن الحال هو ذاته لا تغير انما كان هناك القليل من تسليط الإعلام على الممارسات التي كان ينتهجها صناعة شلة منحرفة تحكم جمهورية فيطي بلا استثناء فما عاد هناك شيء يربط المواطن بالجمهورية سوى تلك الأوراق الرسمية التي تتطلب في ابسط الأمور الحياتية والتي انهكت المجتمع في يومنا هذا وقد يسال احدكم هل هناك حلول لكل ما نعاني ؟ نعم . وبطريقة بث الوعي الصحيح وتحديد النقاط الغير صحيحة في تلك الممارسات المنحرفة التي تدل على فقر الفكر في بناء دولة ذات كيان او سيادة ويجب على الفرد في تلك الجمهورية ان يكون على يقين ان التغير ينبع من الفرد فينتقل الى العائلة ثم المجتمع وهذا الخطاء الذي يقع به كل أولئك الذي يطمحون للسلطة والتغير في الواقع الذي هم عليه الان وقد يظن البعض ان ما يحدث اليوم على الساحة من صراعات ليس ل ابطيحان فيها شيء وهذا شيء غير صحيح انما هي نتاجات لتلك الفترة المظلمة وهي أيام صعبة كانت هي عبارة عن بقعة سوداء كبرت وأصبحت اليوم بحر من الظلمات لا اخر له من سفك الدماء والتهجير والتهميش واكل الحقوق بالباطل وبغير وجه حق وإعطاء صاحب القوة والسلاح الحق بهذا وقد يكون الامر لا ينتهي عند هذا الحد انما ما هو عليه الحال اليوم سوف يساهم في تمزيق المجتمع وهدر روح المواطنة وتدمير البنية التحتية للمدن او حتى سحقها بحجة فرض الواقع وقد يكون هذا قد حصل بالفعل ولكن هناك الاسوء من هذا وانا أتوقع هذا وارى ان ما سيحصل هو من نتائج مفهوم ذلك الرجل الذي يحمل لقب ابطيحان وان ما نرى اليوم من فوضى هي افرازات تلك المرحلة وقد تسيد جمهورية فيطي أناس ليس لهم علاقة لا بالوطن ولا المواطن واحب ان انهي ما بدأت في مقوله لهذه الأيام ( لك الله يا عراق ) .  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...