السبت، 21 يوليو 2018

مقال


بيلبو وعصابته الخطرة
تحت عنوان
في جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هي ذكرة الطفولة ، والدمى التي تتحرك في خيط يمسك بها احد ما فيوحي لها بما تفعل ، وهذا ما يحصل الان في جمهورية فيطي حين اعطى ((مدي)) لبيلبو وعصابته الخطرة العنان في التصرف في مقدرات جماهير دولة فيطي . والغريب ان القصة القديمة تتكرر الان فيها جميع تفاصيلها الصغيرة والكبير حين يتولى زمام الامر في البلد عصابة . وهنا يريد حكم البلد ان يعيد كل شيء الى المكان الصحيح ، وهذا اقرب الى كلمات يهذي بها الرجل الذي ينطبق بتلك كلمات هو تحت عنوان لا يحل ولا يربط ، لان ((مدي)) هو بالأصل جزء من تلك العصابة . ويردد انه سوف يردع تلك العصابة وهذا امر مضحك بصراحة ، وهو من أبواب التهريج التي تنتمي الى عصر الفوضى أيام دولة فيطي . وان من الغريب ان الحاكم في هذه الجمهورية يدرك حقيقة تلك العصابة وهو شريك أصلي في ما تجنيه تلك الشلة الفاسدة المنحله في كل مقاييس العالم . فاصبح المواطن يطمح الى ان يكون مجرد مواطن في هذه الجمهورية ، ويبدو ان الامر صعب فأصبحت الجمهورية هي عبارة موطن ل بيلبو وعصابته وما دونها هم خدم لرغبات تلك العصابة في النهب والسلب . وقد قدم هؤلاء النموذج السيء لرجال السياسة المأجورين لدول مجاورة او دول لها مصالح في المنطقة ، وهم على ادراك كامل في حيثيات الامر ولكن سياسة التطنيش امر واقع ، فقد مرة وقت طولي ارست تلك العصابة قواعدها في الجمهورية حتى وصل الامر عند البعض تقديس تلك الشخصيات ، وهذا امر غير سليم وصحيح وسوف تكون له نتائج كارثية على المدى القريب او البعيد وأصبحت عصابة بليبو امر واقع ومرير في حياة شعب جمهورية فيطي . اما عن صعوبة الإصلاحات وصعوبة معالجة الموقف ، يعود الى الأسس التي تم عليه بناء الجمهورية وهو بناء كان بشكل سيء من كتابة الدستور الى رسم خطوط سياسة في البلد وهذا ما ساهم في إعطاء الشرعية للعصابة التي تحكم الجمهورية والخلاص منهم ليس بذلك الامر السهل ، الا من خلال فضح تلك العصابات التي لها ممارسات تتصف بالعنف ، ومتابعة الفاسدين في دولة فيطي وهنا نقول لهم الدنيا يومان واحد لك والأخر عليك وسوف يكون يوم ثقيل .
    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...