الاثنين، 21 مايو 2018

مقال رمضانيات


دم المسلم
تحت عنوان
حدود الله على الأرض
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
أيام الجاهلية كان العرب لا يقاتلون بعضهم في الأشهر الحرم فهذا كان مما مضى من امر العرب واما اليوم وبعد نعمة الإسلام نرى ان العرب يقتل بعضهم بعضا ولا رادع ولا خوف حتى من الله حيث جاء حديث الرسول صلى عليه وسلم ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل، قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار). قلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه كان حريصاً على قتل صاحبه). وهنا تكمن القضية الحياة التي منح الله للبشرية على سطح الأرض وتحفظ الله بأمران اولهم انك تولد والثاني هو ان يخرجك من الحياة وهذا لا لبس فيه وان الامرين هم من حدود الله وان الامر لم يحدد ميزات المسلمون في هذا الحديث حتى بين مصطلحين ظالم وظلوم وهذا هو الإسلام العدل الذي ينشر السلام والأمان بين الناس وقد يتعظ بعض الناس من ما كتبت ولا يهمني من يعترض لأنني اعرف ما هو الإسلام الحق هو ليس اسلام قتل وسلب انما اسلام رحمة ومودة لا تعرفه الناس في عالم اليوم وانا بروز بعض الشخوص التي تتحدث بسم الله لا تمثل سوى تلك النفوس المريضة التي تتأخذ من الإسلام غطاء لتحقيق مكتسبات اصلها امراض نفسيه حتى ولو اريق فيها دم مسلم لديه ليس مهم ويأخذ تجارة الله غطاء لتجارة النفس التي قال الله تعالى عز وجل ( وَما أُبرّئُ نفسي  إِنَّ النفسَ لأَمارَةٌ بالسوءِ إِلا ما رحمَ ربي  إِنَّ ربي غفورٌ رحيمٌ) ويجب على كل فرد ان يضبط نفسه عن الأذى وهذه فرصه في هذه الأيام المباركة واما الدم فان الله في اكثر من مناسبة في القران يأكد على حرمة الدم الا بحد من حدود الله ولحدود الله أيضا شروط وقتل المسلم لأهون عند الله من هدم الكعبة كم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونرى اليوم الفرق المتحاربة من الإسلام يقتل بعضهم بعض بحجة أصحاب الحق ولا حق الا للحق رب العالمين في الدم على الأرض ولم كتب ما كتبت ادعاء مني انني خيركم لا والله انما هي كلمة حق اقولها لوجه الله عز وجل احاسب عنها يوم القيامة عملاً بقول الرسول الكريم صلى عليه وسلم (  من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) صدق رسول الله وبعد هذا لا كلمات لي على قول خير الخلق
والله من وراء القصد








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...