امرأة تجمع كل الأسماء
قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
أنتظرها
كل صباح
تشرق كشمس لي
لأنها
في حقيقة الامر
صباحي
نظرةً
وابتسامة على حياء
تملئ القلب بهجةً
وكأنها كاس خمرتي ليس لها اقداحي
والقلب
يصرخ احبك
ولا احد من حولي يدرك صياحي
وكلام العيون
بيننا
ابلغ من ما سيقول لساني
أخاف
فيها الله
وكل نظرة حقدً
والأرض من حولها كلها أحقادي
وها انا اكتب فيها شعراً
تجهلوه
وانا اعلم انها تقرا
شعري
وبهذا قد يصل لها احساسي
فانا حبها
وأفضل الصمت فيها
فعشقي لها
كحلم صاحبً ل يوسف
يروى
كطيرً يأكل الخبز فوق رأسي
فهي كل ما لي
زهرة
اذ رأيتها
وهي اعز ناسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق