زهرتي لها اجمل الأسماء
قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
اليوم .. قد تسقط الأقنعة
ويكشف سر الحرف
الذي أكتبه
لامرأة
لطفل
لمدينة انهكها البكاء
لجرح لم يبرئ بعد
لأطلال
التي تركها الغزاة
على سطح القلب
اسمك
مازال هناك
لا تمحوه السنون
فكل حرف من اسمك
يا حبيبتي
يشع منه الضياء
ورحت انشد شعراً
كالبهلول
يهذي بما لا يفهمه الاغبياء
ولي اغنيةً
يعزفها كل العازفين
ولا يغنيها سواي
فالمحارب
لا سواي
والعاشق
لا سواي
والذي ينثروا عشقكِ
كلمات
لا سواي
أفهمك دون ان تتحدثي
والحب
فيكِ لا يعرف سوى الشقاء
تكثر فيك الأسماء
هندُ
وهجران
وجمانة
واجمل ما عرفت فيكِ
انك كل الأسماء
ما زلت انتظر حديثك
فكل يوم
أقول اليوم
ويمضي
كما تمضي اسراب الطيور
لكن الطيور
لها عودة
وانا انتظر امرأة تحمل كل الأسماء
ولكنها زهرة
واخاف ان يطول انتظاري
ولا تجدي
مني سوى رجلُ
ممزق الاشلاء
فمازال وجهي مبتسم
وهو قناع
لقلب اعتاد البكاء
اسميها ما اشاء
كيف لا وهي
ان نظرتها
زهرةٌ
ولها اجمل الأسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق