ولاية بطيخ
تحت عنوان
الكوميديا السوداء
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
من العدم الى
المجد هذا ما فعله مجموعة من الشباب بقيادة الإعلامي المبدع (علي فاضل) استطاع من
خلال مشاهد تم نشرها على موقع اليوتيوب صنع برنامج ناجح متميز في اصعب فنون الا
وهي الكوميديا السوداء في طرح قضايا بشكل كوميدي ساخر وهناك مثل عراقي يقول (هم
يضحك وهم يبكي ) فهؤلاء الشباب اختاروا ان يجدوا طريقة لانتقاد صور المجتمع بصورة
تدخل السرور على قلب المشاهد وتنسيه لوقت هموم تلك القضايا التي يتناولها البرنامج
من خلال ابتكار شخصيات تسمى في الفن كاركترات
وهي شخصيات من وحي الخيال وهي تحاكي الواقع من خلال صور لها الأثر الكبير على المواطن وهو
عمل بطولي لا يقل عن أي شخص يحمل السلاح للدفاع عن الوطن وهؤلاء النخبة من الشباب
اتخذت طريق الصعب في الدفاع عن الوطن وان ابكاء الناس اصعب من رسم الابتسامة على
وجوه البشر وقد كانت هناك صور ليس فقط انتقاد سياسي ولكن انتقاد ظواهر اجتماعية وأعطى
هذا البرنامج صبغه مميزة تفرد بها وهي لا يستطيع احد تقديم هذا النوع من البرامج
وقد تكون هناك برامج مماثلة لهذا ولكن هي تختص في الانتقاد السياسي حصراً ولكن ان
تضيف انتقاد صور في المجتمع هو عمل ابداعي يستحق الإشادة وقد كان لمخرج البرنامج إضافات
ناجحة ساهمت في خلق حالة من الابداع التي جعلت من البرنامج حالة استثنائية من
الابداع وما معروف على مستوى البرامج التي من هذا النوع تخفق في بعض الإضافات التي
يتم تداولها في الفترة التي ما بعد النجاح ولكن هنا ترى شيء مغاير في التعامل في
معالجة النصوص ما يتوافق مع الشخوص التي تقدم فكرة النص وتقديم الإيحاء المطلوب في
قضية معينة وهذا ليس بالأمر السهل كما يظن البعض وهنا يجب الثناء على تلك الجهود
التي قدمة وما زالت تقدم النجاح بصورة رائعة ومن باب النقد البناء وهو لا يعرفه
الكثير من الناس والمعروف في فكرة النقد اظهار العيوب ولكن هناك نقد من نوع اخر هو
الإشادة والثناء على نوعية الاعمال الجيدة كان هذا المقال ,,,,,,,,,,,,,
ملاحظة / انني
لا اعرف احد منهم
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق