الأربعاء، 24 يناير 2018

مقال

تخاريف افلاطون
تحت عنوان
جمهورية افلاطون والمدينة الفاضلة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا وجود للإنسان المثالي على سطح الأرض وهذا من البديهيات التي لا يختلف فيها احد باستثناء الأنبياء وهؤلاء لهم حصانه الهيه وهناك اكثر من مثال في النصوص السماوية أي قد يقع في الخطأ ولكن هناك جرس السماء للتنبيه مثل قصة النبي يوسف سلام الله عليه وغيرها الكثير ، اما عن المدينة الفاضلة التي كتب عنها افلاطون فارجح انها تخاريف لرجل وصل لعمر لا يقدر على العطاء فاطلق العنان للخيال فيما يرى ان يكون الانسان على سطح الأرض والغريب ان الرجل قد اخذ كل شيء في حساباته الا مسالة الصراع الابدي الذي ولده مع مولد اول انسان في الكون وستمر المبدأ في قضية البشر وذهب الفيلسوف لبناء الأفكار في ما يجب ان يكون او لا يكون وهنا يجب تفنيد تلك النظرية التي ذهب الفلاسفة على البناء عليه حتى يومنا هذا وهنا يجب ان يكون هناك نظريات لكسر النظريات التي تقول ان هناك مجتمعات مثالية كما هي نظرتنا عن المجتمعات الغربية والغير عربية وقبل أيام كان هناك موقف يجب الاستشهاد به دار حديث بيننا الأصدقاء ان شعب كردستان في إقليم كردستان هم أناس متحضرين في الحياة المدنية وكل شيء منظم حتى ان لا احد يخالف القانون في الشارع العام ورغم انني لست مع هذا الراي التزمت الصمت وبعد مرور أيام ومن نافذة السيارة تمر سيارات تحمل لوحات تسجيل لكردستان وهنا كانت المفاجئة حيث اكرر المشهد لكثر من شخص منهم عندما يكون هناك زحمة سير تخرج تلك العربات لنقل الطلبة من الطريق لتعتلي الرصيف والسير عليه فولد في ذهني سؤال لو كان هذا هو حال الذين يوصفون بالمثالية فكيف تكون الفوضوية فهذا الرجل مثالي فقط لأنه يخشى القانون فقط وعندما غاب القانون عاد الى الطبيعة البشرية في حب الفوضوية وهنا تتجذر فكرة المقال ان اصل الانسان الفوضوية وليس هناك شيء مثالي غير الذات الإلهِ اما فكرة المثالية هي فكرة لا وجود لها حتى الرجال الذين يقولون ان الرجل المتدين هو مثالي هذا ضرب من الخيال لبعض الذين هم يردون ان تكون لهم حصانه وهذا شيء بعيد عن الواقع لسبب واحد فقط لو كان هناك لشخص حصانة لما كانت العبادة والاستغفار مهم بلغ في قربه من الله ، وهذه دعوه للنظر في المرايا لمرة واحدة لتبصر العيوب والاعتراف بالحقيقة هو نصف النجاح ..............

والله من وراء القصد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...