شرعنة الخيانة
تحت عنوان
عصر الانترنيت
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
النت ذلك
الدجال الذي دخل كل منزل والكل تعامل معه في الليل والنهار من خلاله يصور لك كل
شيء انه جنة وفي الحقيقة هي النار التي تلقي نفسك بها وانت مبتسم وراضي عن ما تفعل
والغريب اننا اليوم نعيش زمن تردي الاخلاق بشكل ملحوظ مقابل تلك المغريات التي
يقدمها لنا الدجال في اخر الزمان وهنا يأتي الدور المنهجي في تربية الأبناء وليس
هذا الموضوع الذي نحن في الحديث عنه ولكن الموضوع هو الخيانة المشروعة في هذا
العصر وسوف نتناولها في هذا المقال ترى الرجل في هذا الزمان يفعل ما يشاء في السر
او غير السر ومن باب مطالبه في حقوق المرأة باتت تفعل فعل الرجل ولكن تحت ستار
النت الا ما رحم ربي وترى هذا وتلك يفعلون الفعل ذاته وهم على يقين من شرعنة
الخيانة من وجهة نظر كل منهم فالرجل يبرر لنفسه هذا تحت شعار يجوز للرجل في
المجتمع أي فعل بشكل علني بعيد عن الالتزام الأخلاقي فقط لأنه رجل اما بما يخص المرأة
فهنا يختلف القضية من ناحية تركيب عقلية المرأة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية
والنفسية فبالأمس كانت النساء عندما تغضب كانت تذهب لبيت ابيها تشكوا ما بها ل ام
او اخت او خاله وكل هؤلاء هم حرصين على عدم هدم منزل المشتكي أي كان رجل وامرأة
ولكن اليوم ومع وجود الدجال يذهب بعض الرجال له ويبحث عن نافذة حتى ولو كانت تتطل
على جهنم لينظر من خلالها لما يفتقده من الطرف الاخر ولا اعطي الحق بهذا للرجل
ولكن نحن بصدد الحديث عن حاله يجب ذكر كل القضايا المتعلقة بها اما بما بخص المرأة
فهنا يجب الوقف بشكل مطول على ملابسات تلك الحالة فهناك نوعان من النساء التي
تشرعن الخيانة والاثنان نابعة الى القضايا
الاجتماعية الأولى هي تلك الشخصية المقهورة في رواق المنزل فتجد ذلك الدجال هو
الأقرب للتعبير عن ما تشعر به من قهر من خلال سرد القصص والاحاديث لأناس لا تعرفهم
وهي على يقين انها في امان وهذا امر في غاية الخطورة بعيد عن نوع الجنس الذي تتكلم
معه رجل كان او امرأة لان بعض النساء لا تعرف حكمة او مثل قديم يقول ( الذي يده في
النار غير الذي يده في الماء ) وبعض النصائح من النساء للنساء كارثية واهم تلك
النصائح هي ترك الرجل والمضي للبحث عن سواه في الحياة وتجاهل مبدأ الود والسنين
التي هم معاً طيل تلك السنوات التي بينهم اما عن الكارثة الحقيقية هي كيف التعامل
مع تلك النصيحة من خلال عقلية بعض النساء فتذهب للبحث عن رجل بديل تقنع ذاتها بانه
اخ لها وهذا شيء غير صحيح وهنا يقع المحظور بينهم في تداول المواضيع الخاصة وهذا
ليس خطأ المرأة وحدها ولكن الرجل أيضا هو الملام في اشتراك بعمل سهل الدجال الوصول
له وهناك نظرية ان الرجل تقول ان الرجل هو الطرف الوحيد الذي لا يعاب ان وقع الضرر
وهذا أيضا خطأ كبير وهنا يجب طرح الحلول لهذه القضية الخيانة هي الخيانة وبعض
النساء تعتبر الخيانة فقط لو قبلت ان تشارك الرجل الفراش وهذا ليس من الصحيح بشيء
ولكن الخيانة هي مجرد التفكير في شخص خارج الرباط الزواج وحتى ل التي لم تتزوج أيضا
خيانة العائلة ليس بالأمر السهل وان
الانقياد وراء رغبات ذلك الدجال هو خيانة بحد ذاته وهنا يأتي دور التثقيف العائلي
للفرد كان ذكر و انثى في اضرار تلك الممارسات المعيبة التي يسلكها الفرد في ذلك
المضمار الا هو الانترنيت فهو سلاح ذو حدين ......
والله من وراء
القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق