الاثنين، 4 ديسمبر 2017

مقتل صالح


تحت عنوان
سمات الغباء
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لم أرى ولم اقرأ أغبى من الشعوب التي ليس لها ثقافة بحق لم يستفزني كتابة هذا المقال مقتل صالح ولكن استفزتني كلمة سمعتها في الفيديو وهي    ( الموت لإسرائيل ) اعتبرها بهذا الموقف كلمة تدل على الغباء الذي من يرددها لبعض الشخوص سؤالي ما علاقة إسرائيل في تخلف العقل العربي ومن المنطقي عندما أوجه انتقاد لاحد يجب ان أكون خير منه من منكم سمع يوم ان فرد إسرائيلي قتل إسرائيلي لأي سبب وهل من المنطقي ان نعلق فشلنا على الشماعة الإسرائيلي والغريب في الامر اننا تربينا منذ الصغر على وجود وحش اسطوري يدعى الكيان الصهيوني وكبرنا وكبرت الفكرة معنا واصبحنا ك (حكاية جحا التي تقول انه يوما ما قال لسكان القرية ان هناك من يوزع المال على الناس وهرعة الناس تركض وعندما رأى جميع الناس تركض الى المكان الذي اخبرهم به وهو من كذب عليهم وعندها قال لنفسه أمن المعقول هناك شخص يعطي المال للناس هناك لأذهب الى هناك) . والمراد هنا ان جحا هو من كذب وصدق ما كذبا على الناس وهكذا حال الشارع المسلم العربي عندما صنعوا لنا عدو بقوى خرافية حتى وصل بنا الامر ان لو لم تمطر السماء قالوا إسرائيل هل وصل بالعقل العربي من السذاجة ان يلقي بنتائج الفشل العقلي على شماعة الاخرين وهو من يستفاد من تلك السذاجة التي هي أصبحت راي عام بين الناس اما عن قتل مسلم لمسلم هو نتائج لتثقيف سيء منذ سنين مضت وقد افرزت نوع من الغباء الثقافية في فهم بعض الاحداث من الراي العام مقتل السياسي ليس انتصار لاحد ولكن هي نظرية البقاء بالمقابل نظرية التصفية لكل نظرية في العالم لها مقابل وان تثقيف العقل هو إيجاد نظريات تساهم في إيجاد سُبل لحياة افضل للمواطن العربي ولكن بالحقيقة هناك نظريات مخالفه تتسم بالغباء العقيم من قبل العقلية التي نحن بصدد الحديث عنها متناسي هذا العقل انه حجر رحى يدور على الكل اليوم هو وغدا انت أيها القاتل ولان يطول الانتظار وسوف يتذكر الجميع كلماتي هذه واسال الله ان يؤلف بين قلوب المسلمين
هي كلمة لله

والله ولي التوفيق ......................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...