السبت، 9 ديسمبر 2017

مقال

المالكي مختار العصر
تحت عنوان
مختار المخاتير
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
سينا من سونيا ما عد تفرق . كلمة سمعتها في احد الأفلام العربية وهي تعني عندما يتساوى الحق والباطل ، وموضوعنا هو المالكي مختار العصر كم يردد اصحبوا وذكرتني قصة المالكي بفلم قديم للفنانة الرائعة فيروز اسمو ( بياع الخواتم ) وقصة الفلم تدور حول مختار يتفق مع اللصوص في سرقة القرية التي هو مختار عليه ويأتي في الصباح ليصرخ ويقول ابحثوا عن هؤلاء اللصوص وهنا يكون المثل الذي يقول حاميها حرامية القضية ليست محض الصدفة فالشخصيات الفنية والاعمال فيها قد تتنبأ في هو من المجتمع بعيد عن أي صفات محددة لهذا المجتمع . ويردد البعض ان هذا الرجل من العظماء في التاريخ العراقي المعاصر وبصراحة اشترك في هذا الراي مستشهد بان صاحب الفشل أيضا له بصمة في التاريخ فما من رئيس في التاريخ العالم يعطي نصف الدولة خسائر وبعد حين يطالب من الشعب تصحيح ما صنع هو وكان الامر عادي أضاع شيء لا قيمة له وسوف يرد بدون خسائر ولم يتوقف عند هذا فقط انما ذهب يجند الشارع لعودته بكل وقاحه ويأخذ الحسين سلام الله عليه قناع لفشل الذي يختبئ خلف المظلومية وكأن قاتل الحسين حي يرزق وهذا يدل على الغباء الفكري الديني وانا اجزم ان الرجل لو كان موجود أيام الحسين لكان من ولآلئك الذي تخلوا عن الامام لا جدال في هذا والغريب في الامر ان التيار الديني يبحث عن ذرائع لكسب السلطة وتنسى قول الله (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ  ۖ  لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ  ۖ  وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) صدق الله العظيم . حيث ذهب الرجل الى اسوء الطرق في تصفية الخصوم حيث ترك البلد في فوضى وترك الحدود لكلاب داعش يعثون في الأرض فساد وانتهت مرحلة الظلم لتترك خلفها الأرض المنكوبة والالف الايتام والارامل ومهم كان انتماء هذا الرجل يدل على ان الرجل جاء على مبدأ الثأر ولكن من أي شيء الرجل لم يدرك ان الزمان مر وقد مضى 1000 سنة واكثر  والغريب ان تلك الأحزاب ليس لها منهج تعمل عليه لان كل ما كان من نتائج كانت من أفعال ارتجاليه غير  مدروسة وكانت كارثية على الصعيد المحلي ، وشخصية القائد عند أولئك الناس هو مكتب ضخم وسكرتيرة حسناء ورتل له هيبة امام الناس وهذا كله يصب في نظرية التخلف في مضمار العمل السياسي ولقد كانت هناك احداث كثر كان هو المتسبب الرئيسي فيه اما عن الشارع العراقي فهو يفتقر الى التثقف والوعي المنهجي في إدارة الدولة . وكلمة اخيره اقولها لمختار العصر لو كان الحسين يبحث عن مكتب ضخم وسكرتيرة حسناء وله رتل يهبه الناس ما خرج ليطلب الحق ...

هي كلمة لله وفي لله ... والله ولي التوفيق  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...