وداعا عصر الفلسفة
تحت عنوان
الشمولية ما بعد الفلسفة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في احدث مقالات للأستاذ محمد عابد الجابري يعد نفسه من الفلاسفة وهذا غير صحيح ، وفي عصرنا هذا لا وجود فيلسوف لان العصر الذي كان للفلسفة دور انتهى مع تقنيات العصر الحديث لان بكل بساطة الفلاسفة قائمة على حل الرموز التي تحيط بنا وإيجاد الأجوبة التي لها وهذا هو تعريف مختصر للفلسفة وهذا كان في ما مضى من الزمن اما الان هو عصر الشمولية وهي مصطلح ما بعد الفلسفة أي ان الأشخاص الذي يرى نفسه على معرفة كبيرة في الحياة هو ليس ينطوي تحت كلمة فلسفة لان الامر ببساطة هو انك بضغط على ازرار قليلة تستطيع ان تعرف ما تسال عنه حتى في القضايا الاجتماعية التي كان يتحدث عنها الفلاسفة ، وقد كان احد الفلاسفة يضيع سنوات من الحياة في إيجاد جواب لسؤول واحد وهنا يكمن مفاهيم العلم الذي نحن بصدد الحديث عنه وفي هذه الأيام يدرس في الجامعات تاريخ الفلسفة وليس كعلم منفرد بذاته وهذا دليل على ان العصر قد انتهى وعن الأسباب التي أوصلت الفلسفة الى طريق مسدود هو لم يعد هناك الكثير من تلك الأسئلة التي ليس لها جواب وهذا قد يكون بداية عصر الشمولية اما عن تعريفها هي ما يمتلك الفرد من المعلومات جاهزة فقط بجهد القراءة وحتى هذا الشيء اصبح مع تقدم التقنيات معدوم بشكل ملحوظ على الصعيد العلمي والحياتي وهنا يجب إيضاح نقطه هامه جدا وهي نوعية تلك المعرفة التي يملكها من يدخل في مصطلح الشمولية الا وهي المعرفة العلمية والاكاديمية ويجب التنوع في تلك العلوم كشرط أساسي في ذلك المجال أي ان من يكون على معرفة في علم واحد بذاته لا يكون تحت ذلك المصطلح فترى بعض الشخصيات يحمل اكثر من شهادة في مجالات مختلفة وهو متمكن من ما يحمل من العلم والبعض الاخر يكتفي بدراسة علم معين ويعمل عليه وهنا يكمن الفرق في تصنيف البشر بين العوام والخواص والفرق كبير هنا من ناحية تنوع
المعرفة التي بحوزة كل فرد منهم اما تصنيف القديم الذي كان معتمد في ذلك الوقت قد
انتهى في العصور الحديثة التي نحن نعيشها اليوم ويجب الاعتراف بان عصر الفلسفة قد
انتهى ويجب تقبل الحقيقة التي يصر البعض على عدم صواب هذه الفكرة ولهذا كان المقال
وهو يحمل صفة مختصر مفيد ,,,,,,,,,,,,,,,
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق