الرئيس السبسي
تحت عنوان
اخر الحمقى المغفلين
مقال بقلم الشاعر البارون الأخير/ محمود صلاح الدين
يستحق اللقب وبجدار الرجل وهناك قصور في فهم
العلمانية من الناحية الايدولوجية على المستوى العقلي كما عند البعض وقد يقول البعض
انني اكتب من منطلق ديني وهذا خطاء كبير انما اكتب من المنطلق العقلي في إيجاد الصيغة
للتشريع في عالمنا اليوم وأود الحديث عن اخر الصيحات في التشريع وهنا يجب ان نعطي
صوره للحياة المرآه في تونس في ظل التوجهات الاوربية التي تدعوا لها بعض العقول
هناك لا سلخ تونس من الجسد الإسلامي هناك وهذا سوف يخلق ليجاد فكر اكثر عنف من
داعش اليوم وقضية التوجهات الدول في المغرب العربي هي بمثابة انتحار ودفع الدول
الى الهاوية وهذه الجزائر والتوجه التركي في خلق تركيا ثانية بلباس إسلامي وتأسيس
دوله منحله من كل القيم التي هي عليه وسوف يكون بركان يأكل الأخضر واليابس هناك
وانا بهذا لست ضد حقوق المرآه ولكن ليس على حساب حدود الله وهنا منطلق جيد من
المفاهيم الغبية في السياسة التي تتبعه تلك الدول التي هي بالأصل تعاني من مشاكل
اقتصادية ليس لها اخر وهنا العرض الرائع لبعض المنظمات التي تقرع الطبول لمحاربة
الله نعم محاربة الله ناسين ان داعش لا تمثال الله لان بكل بساطه الله اكبر من ان
يمثله بشر على الأرض وهنا السؤال ماذا بعد التشريع وارضاء شريحة النساء بقصد اثبات
للعالم اننا بعيدين عن الله الذي يمثلها داعش وهذا غير صحيح جمله وتفصيل وان الدول
التي تتبع التشريعات من هذا النوع لغرض الوصول للأهداف الدنيوية التي هي مثابة عبث
لان الله ليس ككل الذين يعرفهم الناس هو يقبل التحدي من أي شخص يعلن هذا بكل وقاحه
وهذا يعتبر جهر بسوء وهذا يغضب الله بشكل مباشر وهنا يجب تصحيح المسار للسياسة
الحمقاء التي تبناها اخر الحمقى الان وان العمل بهذه الصيغة ليست هي سياسة تعتمد
المنطق في التعامل مع التشريع القوانين ولهذا أتوقع جيل اسوء من داعش سوف يولد
هناك وسوف تسيل الدماء الأبرياء التي هي تراق من زمن وهذا أيضا يدخل في ايعازات
السفير الفرنسي البغيض وعادات الاستعمار بصورة جديدة في معزوفة مقرفة مللنا منه في
السنوات الماضية الا وهي حقوق البشر والله والحق يقال ان البشر الكائن الوحيد على
سطح الأرض ليس له حقوق ولا حتى حق العيش بسلام استيقظوا أيها العرب والإسلام انها
حرب على الله وسوف أقول لكم كما قال عبد المنطلب عندما ذهبه ل ابرهة الحبشي قال
انا رب الابل وللبيت رب يحميه وانا أقول انا رب الكلمة بوجهكم وللإسلام رب يحميه
.... ان ربك لبالمرصاد / صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق