الحب لا يموت
تحت عنوان
اوجع لا يعلم
به الا الله
مقال بقلم
الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نتكلم نضحك
ونعمل ونرد على هذا وذاك لا احد يعلم ما يحمل القلب من خباياه شيء الحياة تحمل أشياء
لا نستطيع البوح به ولا حتى الصراخ الذي هو وسيلة تعبير عن ما يجري معنا ولا احد
يهتم حتى ولآلئك الذين هم اقرب من أي احد وكان الامر لا يعني احد والغريب ان الناس
أصبحت تحمل في الصدور الصخر بدل القلب في الغيابات تموت أشياء في القلب بشكل موجع
ونحن لا نستطيع البوح به لاحد وهذه هي كما عرفته لا شيء يجدي انما كنت انا اكتب
للحجر وهذه هي الحقيقة الذين يحملون القلوب لا يحتاجون حتى لكتابة حرف واحد وانا
الامر لم يكن عندي وقت فراغه يمتلئ في الحديث بيننا كما ان الأشياء التي كانت اكبر
من حروف تتراصف لتصنع شيء يشغلنا ولم تكن هذا والأيام افتقده كثيرا ولا
استطيع البوح بهذا ولا حتى ان اكتب له حرف واحد لان الألم يمنع الحروف ويمنع القلب
والروح من الصراخ بشكل عالي يسمع ما في الأرض والسموات وليعلم الجميع ان الاشتياق
نصف الحب وان الأفعال النصف الاخر ومن يريد ان تستمر الحياة لا يجري خلف التفاهات
واختلاق المشاكل من لا شيء لان الامر يدل على صاحبه وان اكبر جريمة يرتكبه الانسان
التنازل عن الكرامة بحجة الحب لأنه بهذا يسقط نفسه من عين الذي لا يدرك هذا ولا
يقدره فالحفاظ على الكرامة لا ينقص من الحب لان بعض الأشخاص يفهمون ان الحب اشغال
الوقت وهذا اكبر خطاء يرتكبه الانسان بحق ذاته التي كرمه الله عز وجل وان الحب
حظوظ نعم هذه حقيقة وان اسوء أنواع الحب ان تحب من لا يشعر بك ولا يعر لك أي اهتمام
وهذا هو الذي يستغل الناس الناس فالحب ليس وقت فراغ ابحث عن من يملى هذا الوقت ولا
من يكون لي عبد يجب ان ينفذ ما اطلبه وانا لا اقدم شيء بحجة انك انت من تحب وهذا
قمة الانانية والتي تخلق الارتباك في أي علاقه ليست الحب فقط الانانية تلك الصفة
التي تبيح لك كل الأمور التي تمنعه عن الاخرين والتي هي سكين التي تقتل به القلوب
وحتى ذلك الملاك الطاهر الذي يدخل حياتنا لا يخلو من تلك الصفة وان الامر هو عدم
التفكير الا بذات وخلق الأقنعة التي نمتلكه وان الامر ليس بيدنا فنحن لا نرى الا
الجانب الحسن من الموضوع وهو من نحب ملاك طاهر ولكن هو كذلك ولكن لا يمنع من ان يمتلك
تلك الصفة الانانية التي تقتل كل الأشياء الجميلة التي تولد بعفوية لا يعرفه البعض
الا بلغة الحسابات ماذا قدمت لي ليكون الحب بيننا اه تملئ القلب حصره وقد يكون هذا
الشيء الذي دوم يقتل الأشياء الجميلة بدم بارد لا رحمة فيه ولكن الله يعلم ما تحمل
القلوب وهو الذي خلق الخلق وهو من سوف يحاسب ونحن يجب علينا ان نحمل الوجع بجميع الألوان
لأننا نحن من مشينا بهذا الطريق واسال الله ان يرمي الرحمة في قلوب البشر لينشر
الحب بين الناس بعد ما كان بينهم من كراهية اللهم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق