الحرب الوهمية
تحت شعار
ابواق لضرب الاقتصاد
بقلم الشاعر محمود صلاح الدين
طبول الحرب الوهمية التي تشغل البشر هذه الأيام
ليس هي الا داعية لدعم أسواق المال في العالم المستفادة منه أمريكا على وجه خاص
لتحريك الاقتصاد او زلزال لو أردنا التسمية لتحريك عجلة المال في الأسواق العالمية
والغريب في الامر ان بعض البشر ينساق خلف تلك الاحاديث ويقوم بإعطاء الآراء والخبرة
التي يمتلك والتي لا يمتلكه متناسي ان من طباع البشر الخداع وامريكا ام لهذا العمل
من خلال الاحداث التاريخية التي مر به العالم في فترة العصور الحديثة والمعاصرة
وهنا يأتي دور المثقف في تبين الصورة التي يجب رسمها على وجه المجتمع لان ما يحدث
ليس حرب ولا سوف تطلق رصاصة واحدة حتى من ذلك المجنون في كوريا اما مجانين أمريكا لان
يدخلوا أي حروب براسة رجل العمال ترامب لان ببساطه الرجل جاء بنظرية جمع المال لا
للصرف واما عن حروب الشرق الأوسط الفاتورة مدفوعة مسبقاً اما عن الأرواح ف أمريكا لا
تقدم شيء لأنه استفادة من درس احتلال العراق فذهبت لابتكار نظرية خراف السياسة من ولآلئك
الأحزاب الإسلامية التي اكلت الطعم وانجرفت خلف أطماع
الدنيا
ومكتسبات وهمية ليس لها علاقه مع الله انما أطماع
السلطة
واهواء الشخصية وهنا يأتي الأسباب الحقيقة وراء تراجع الوعي لدى الشعوب العربية
الا هو تصديق كل ما يقال دون انتظار الدليل على ما يقال وما يردد من اقاويل لا يعلم
لم تقال وان العقل البشري اكبر من ان ينساق خلف الأكاذيب التي تروج وتتداوله الناس
بدون معرفة او حتى التحقق منه على اقل تقدير من الناحية المعرفية حيث أصبحت نظم الاستخباراتية
عاجزة عن التقدم التقني في جمع المعلومات من المصادر التي تخضع للتقنية التي أسست لها
الدول الكبرى التي لها مصالح في هذا أود ان أخبركم هنا لا حروب قادمة وهذه التي
نسمع عنه هي إشاعات الهدف منه تحريك الأسواق العالمية وخلق هاله من الرعب لا اكثر
وهنا أقول انتهى الكلام ............. والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق