الجمعة، 11 أغسطس 2017

مقال

الحرب الوهمية
تحت شعار
ابواق لضرب الاقتصاد
بقلم الشاعر محمود صلاح الدين
طبول الحرب الوهمية التي تشغل البشر هذه الأيام ليس هي الا داعية لدعم أسواق المال في العالم المستفادة منه أمريكا على وجه خاص لتحريك الاقتصاد او زلزال لو أردنا التسمية لتحريك عجلة المال في الأسواق العالمية والغريب في الامر ان بعض البشر ينساق خلف تلك الاحاديث ويقوم بإعطاء الآراء والخبرة التي يمتلك والتي لا يمتلكه متناسي ان من طباع البشر الخداع وامريكا ام لهذا العمل من خلال الاحداث التاريخية التي مر به العالم في فترة العصور الحديثة والمعاصرة وهنا يأتي دور المثقف في تبين الصورة التي يجب رسمها على وجه المجتمع لان ما يحدث ليس حرب ولا سوف تطلق رصاصة واحدة حتى من ذلك المجنون في كوريا اما مجانين أمريكا لان يدخلوا أي حروب براسة رجل العمال ترامب لان ببساطه الرجل جاء بنظرية جمع المال لا للصرف واما عن حروب الشرق الأوسط الفاتورة مدفوعة مسبقاً اما عن الأرواح ف أمريكا لا تقدم شيء لأنه استفادة من درس احتلال العراق فذهبت لابتكار نظرية خراف السياسة من ولآلئك الأحزاب الإسلامية التي اكلت الطعم وانجرفت خلف أطماع
 الدنيا ومكتسبات وهمية ليس لها علاقه مع الله انما أطماع
 السلطة واهواء الشخصية وهنا يأتي الأسباب الحقيقة وراء تراجع الوعي لدى الشعوب العربية الا هو تصديق كل ما يقال دون انتظار الدليل على ما يقال وما يردد من اقاويل لا يعلم لم تقال وان العقل البشري اكبر من ان ينساق خلف الأكاذيب التي تروج وتتداوله الناس بدون معرفة او حتى التحقق منه على اقل تقدير من الناحية المعرفية حيث أصبحت نظم الاستخباراتية عاجزة عن التقدم التقني في جمع المعلومات من المصادر التي تخضع للتقنية التي أسست لها الدول الكبرى التي لها مصالح في هذا أود ان أخبركم هنا لا حروب قادمة وهذه التي نسمع عنه هي إشاعات الهدف منه تحريك الأسواق العالمية وخلق هاله من الرعب لا اكثر وهنا أقول انتهى الكلام ............. والله ولي التوفيق    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...