الأحد، 6 أغسطس 2017

مقال

الجيش الالكتروني
تحت عنوان
رأي الشارع الافتراضي
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

جيش الكتروني كلمة مبالغ به نوعاً ما وحكاية التجييش على الشبكة العنكبوتية امر من وحي الخيال ذهب به بعض المفكرين لتبرير الفشل في الحياة واجاد شماعه جديدة للتعليق عليه ما يعاني منه المجتمع وقد يقول البعض ان هذا ليس صحيح كما أقول كما حصل في الاحداث في مصر يكون الرد هو انما حصل في مصر التجييش كان قناع فقط لا اكثر لعمليات استخباراتية لأسقاط النظام لا اكثر والدليل ان لو كان هناك تجييش لفكر معين وهو ما أعلن عنه أيام الثورة لم كانت مصر تعاني والبلدان الأخرى اما لو اردنا تصنيف هذا الذي يحدث هو راي من لا راي لهم فقط اتباع ، غسلت عقولهم في نظريات مغلوطه وتراكمات الزمن والتاريخ والفطرة التي بني الانسان عليه ومن هنا تنطلق مصطلح ( الشارع الافتراضي) الذي نحن بصدد الحديث عنه وانا لهذا لا انكر نظريات العمل المنظم في إدارة هذا الشارع ولكن ليس لدرجة تجييش الجيوش الالكترونية انما هي عملية ثرثرة في مقهى الالكتروني يتبدل البعض الآراء لينتهي الجدال النهايات المعتادة في مثل هذا الحوارات مثل الشجار والسب ولو كانت الشبكة توفر خدمة القتال لم تأخر عنه احد وهنا استثني النخبة الحقيقية من هذا الكلام لأنني لمست بعض الأفكار التي تدعو لبناء المجتمع بقواعد سليمة وتوظف الشبكة لهذا وهنا ليس هناك قواعد في الشارع الافتراضي لان الشارع الحقيقي ليس له قواعد الان وهذا يعكس على الآراء والأفكار المطروحة وتصل بعض الأحيان لدرجة التفاهات وقد ينزعج البعض منه غير مدرك نظرية الشارع الافتراضي وما له وما عليه وهنا يأتي دور التثقيف واجاد قواعد نحن من نضعه ونعمل به وإقناع الناس بهذا لان هذا واجب المثقف في الشارع وليس المثقف الذي يحتمي بالمحيط الاكاديمي ليصنع له صومعه بحجة انه فوق مستوى الشارع هذا أيضا فكر مغلوط لان الثقافة ليس حكر لاحد ولا فيه جلب شهادة انما هي قراء وعمل في مضمار الحياة لا استنتاج المفاهيم التي تدل على الثقافة وليس هذا الذي نحن بصدد الحديث عنه ، انما اريد الحديث عن ما يحدث في الشارع الافتراضي وكيفية التميز بهذا المكان وهو اجاد لك فكر يعمل بروح الجماعة للوصول للهدف المنشود من خلال طروحات انت تقدمه وتعمل عليه للنهوض بالمجتمع من خلال هذه النافذة وإبراز مهارتك في إيصال الفكر الذي تحمله للمجتمع من خلال ادرك المفاهيم للشارع العام الحقيقي والافتراضي وليس هناك اختلف فيه سوى انك تكلم شخص لا تراه ، ولا يهمك ان لم يلتف حولك احد فاذا اقنعت شخص واحد فقط انت منتصر ويكفي هذا  فحسب رأي لان هذا الشخص بالغد سوف يكون له عائلة يطعمهم من ما زرعت انت وعلم ان الحضارات بنيت ليس في سنه او سنتين كما يتصور البعض فالحضارة اصلها كلمة قال احدهم وعمل به اخر واحبه الناس بعدها تبنى الحضارة ... والله ولي التوفيق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...