العبودية والنظام العالمي الجديد
تحت عنوان
لقتل كل من على الأرض لجمع المال
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
عصر العبيد لم
ينتهي بعد والكل يتجاهل هذا وقد يملك سبب لهذا وهناك من لا يملك أساليب التغير في
الواقع الذي وجد نفسه عليه ، والعبودية الجديدة هي للمال وشركات النفط والسلاح
التي همشت الانسان المعاصر التي جعلت منه أداة تباع وتشترى بالصورة السيئة التي
عليه الانسان الان ونظرية تجويع المجتمعات من اجل كسب مشروع وغير المشروع التي
تتلاعب بمقدرات البشر والذهاب به للهاوية وسلب الحق في الحياة التي منحه الله وقد
أخذت الصور لهذا العمل ابشع الصور التي عرفه التاريخ على مر العصور ولم يرد في
التاريخ اسوء من الصور التي تتجسد امامنا كل يوم لا تحمل أي من صور الرحمة للفرد
او المجتمع ومن هنا تبرز مخالب العبودية التي تغرس في جسد المجتمعات لتجسيد
الأهداف الخبيثة لجمع المال حتى ولو كان حساب أرواح البشر ، ومن هذه الصور القروض
البنك الدولي هي عبارة عن اخضاع الدول لنظرية العبودية من خلال فرض شروط سيادية
نوع ما وهي قيود خفية ملعونه تساهم في تجويع واذلال الشعوب ولا هناك رادع لتلك
الانتهاكات التي تمس الحياة اليومية للفرد وانعكاسه على هدم المجتمعات فقط من اجل
جمع المال ليس شيء اهم من هذا وهنا يكمن مغزى ما نحن بصدده الا وهو العبودية بثوب
جديد ولون اخر لا يفرق بين اسود وابيض وهذه هي حقيقة هذا العالم عبيد وسادة والكل
صامت لا يتكلم وكان الامر لا يعنيه دوله تسقط تلوى الدولة .
وهنا يأتي
سؤال مفتوح لماذا؟
الامر لم يقف
عند هذا فحسب على اطار الدول ولكن امتد لتغول في المجتمعات الثقافية والأكاديمية
في النظرة الدونية للأخر أي هناك أصوات شاذه تدعوا الى التميز حتى في لقمة العيش
وقوت البشر من خلال التميز فيمن يحمل شهادة واخر لا وانا لا اريد بهذا بخس حق
المتعلمين ولكن هذا لا يعطي الحق لاحد ان يتجاهل احق في الحق في حياة رغيدة وإيجاد
الأسباب لها وقد نواجه في المستقبل صور اسوء بكثير من ما ذكرت اذا ما ادركنا حقيقة
الامر الذي يحاك لنا ولا اقصد الدخول في نظرية المؤامرة كما يفعل البعض الان الامر
تجاوز هذا بكثير والان يحب فقط علينا إيجاد الحلول للخروج فقط باقل الخسائر على
اقل تقدير لان أصبحت العبودية الجديدة تهدد اركان الحياة البشرية ووجوده اذا صح
القول ولهذا يجب التوعية لأنه الحل الوحيد للخروج من المأزق الذي وقعنا به الذي
رمى بنا الى العبودية الغير مباشرة التي انهكت المجتمع كل والنهوض بقواعد المجتمع للتقدم
من اجل أجيال تفهم ما يجري وتحول ان تصلح ما كان منا من خطاء ........ والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق