الرقص على الجراح
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
على صفحات العمر
جراح
منه القلب
صاح
وأمست الروح تهوى
النواح
لو كان كس خمرا يجدي
كانت ترقص في صولتي
الاقداح
وعلمي ان الحياة
دوما تجري
بما تشتهي
الرياح
تهات بي السبل اليها
فما عدت ادري
انا مجنون ربما
ام أكون من
الاصحاح
وضاقت بي أوراقي
والهموم لصدري
بين الكتمان
وافصاح
سالت كل الناس
عن حالي
لا دواء لي
ولا رفيق بحسن
النصاح
مللت حديث معه
من كثرت التبرير
والايضاح
وما بيبنا يكون حبا
ما عدت ادري
قتل ام
سفاح
جات أشكو
اليوم
الهجر من الهوى
فحذري
كثرت الهجر
تميت القلب
بعدها لا يحي
القلب
بكاء او نواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق