قصه قصيرة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قصه مررت به
كنت في الصف الخامس الابتدائي وكان هناك ما يسمى بتحية
العلم وكنت اريد ان القي قصيدة في هذا اليوم وكان هذا كل يوم خميس من كل أسبوع واردت ان القي قصيدة لكن المدير كان يرفض لسبب
لا اعرفه بحق وفي احد الأيام ارسل المدير خلفي وقال خذ هذه القصيدة احفظها سوف
تلقيه غدا لان غدا يوم الشهيد وهناك احتفاليه وبصراحه كنت مسرور وفي اليوم التالي
خرجت امام الطلاب انشد القصيدة ولكن الغريب في الامر كان انني في نصف القصيدة بكيت
وانا القي القصيدة والاغرب ان بعد انتهاء القصيدة ضجة المدرسة بالتصفيق وكان
المدرسين في حالة لم ارهم قبل عليه من قبل وبعد انتهاء الحفل ارسل المدير لي ان أكون
في الإدارة وعندما دخلت قال لي ( محمود ) كن بطل اذا كان والدك استشهد لا عليك
كلنا هنا معك وانتابني صمت للحظات
وعندها قلت أستاذ
ابي ليس شهيد
قال : ولماذا بكيت اذا ؟
قلت : لا كل ما في الموضوع احد التلميذ كان يسخر مني في
بعض الحركات ولم استطيع التوقف عن انشاد القصيدة وبكيت وان انشد
وقتها ضحك كل من كان هناك
وقال : اذهب سامحك الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق