الاثنين، 5 يونيو 2017

جامعة الموصل 2017

شليله وضائع راسها
تحت عنوان
جامعة الموصل
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مؤسسة علمية أكاديمية عريق ذات تاريخ مشرف لا غبار في هذا ولكن ما يحدث الان لا ينتمي بصلة لم ذكرنا من عدم المسؤولية عن من ينتمي لهذه الصرح العلمي فمنذ اجتياح عصابات الشيطان المدينة تردى الحال في هذه الجامعة البداية في تشتت القرار وتعدد المقرات والتصريحات من هذا وذاك في النهوض في هذا الصرح الكبير حيث لا مصداقية في أي قرار منه قرارات اقل ما توصف انها غير مدروسة ولا تمت بصلة للعمل الإداري والعلمي ومن هذه القرارات هو عدم تمكن الأساتذة من تحديد المرجعية التي ينتمي لها في الفترة الفوضى ولقد عنى الكثير منهم من أشياء لا تليق بشخصية البحث او الأستاذ الذي ينتمي لها ومنها الأجور التي تساعده على أنجاز ما يطلب منه فهناك أوامر فقط اما عن الية التنفيذ والعوامل للقيام به لا احد يسال وكان الامر نفذ ولا تناقش وليس لك الحق في الحديث في ذريعة ان المدينة محتله وكل هذا اثقل كاهل من ينتمي لهذه المؤسسة من أساتذة وموظفين وكان الامر في البداية هي عدم وجود كادر يكفي للقيام بالمهام المطلوبة ولو صح هذا الامر فيه عذر وكان الوضع مرزي من الناحية المعيشية والغريب في الامر ان الإدارة هناك لم يمر عليه كلام مفاده هو ( اذا اردت ان تطاع فامر بالمستطاع ) ولم يتوقف الامر في هذا ولكن في بعض المناصب فيه انشغلت في انهاك كاهل من ينتمي للمؤسسة ولا اعرف ان كان الامر مقصود او عن جهل وأيهم كان فهي مصيبة والان وبعد تحرير ما يعادل 60%   من الكادر  الوظيفي والتدريسي نكتشف ان الامر ما كان كما نتوقع  ولكن الامر ظهر انه محصور في عدد من الأشخاص المتنفذين في الإدارة والقضية أمست اهواء شخصية في التصرف في غير مسؤوله الا وهي هناك أشياء أصبحت مكشوفه للجميع تدل على عدم امتلك الخبرة في تصريف الأمور وها نحن الان ندخل شهر جديد ولا خبر عن المستحقات والمر لم يقف عند تأخير صرف الرواتب فحسب ولكن ذهب الامر السؤال عن السبب من الممنوعات وهم يرموا بهذا على الحكومة وانا أقول هذا محض افتراء هم من ثلاث سنوات في هذا الحال لم يدركوا بعد ما تريد الحكومة التي هي من الأسباب الرئيسية من ما نعاني وهناك ما لفت انتبهي في الفترة الأخير عندما سالت مسؤول الحسابات ماذا عن العلاوات والترفيعات التي هي جزء من الحقوق التي لنا إجابة بشيء غريب جدا ان كل شيء قمنا في إنجازه ولكن وهنا المصيبة ان من يعمل هناك أوقف الامر وننتظر التسهيل من الله وما علاقة الله بموظف لا يعمل او بالأصح لا يملك الخبرة في تسير العمل  بشكل صحيح وهنا وبين هذه وتلك يصمت الجميع وتضيع الحقوق بدعوة ان هم ليس في يدهم شيء وتذكرت وقته كلام جدتي ( الذي يشق الشق وما يقدر على سده يسبوه لو كان الأسد جده ) وهنا اريد ان ادعوا الجميع للمطالبة بالحقوق لا نريد عطاء من احد فقط أقول ان الله لا يرضى في هذه فكتابة هذا اقصد به وجه الله عز وجل
......................... والله ولي التوفيق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...