فكر البارون
ايدولوجية الأحزاب
الدينية
بقلم الشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
في البداية
يجب الاتفاق على ان الحزب واي حزب في العالم له مبادئ واهداف وعباره عن تكوين
جماعة تعمل على تحقيق الهدف وسوف أتأخذ الأحزاب الدينية في البداية ليس هناك شيء
في منطق العقل ما يسمى حزب ديني وسوف تسال لماذا هذه الفكرة سوف ارد على هذا السؤال
هنا لان الله عز وجل عندما ذكر كلمة الأحزاب ذكرها في موقع السوء أي ان المفهوم
مرفوض عند الله جمله وتفاصيل اما نظرية الدفع عن الله هذه نظرية لا اود ان أقول اشراك
معاذ الله ولكن ان وردت كلمة الدفاع في أي محل أي هناك مجموعة قوية تستطيع ان تغير
الطرف الاخر والذي هو ان وصف بطرف الضعيف حاشا لله من هذا والله قوي لا يحتاج ل
سين او صاد للدفاع عنه ولا حتى التكلم بسم الله اذا كنت تملك اليقين بقدرة الله
وليس هذا محط جدل لان الامر محسوم الخلل في تكوين تلك العقول للفهم ما يريد الله
وتقسم الأحزاب في الدين لقسمان الأول
من يقوم بإجبار الناس على شيء هو نفسه لا يستند لشرعية المنطق فيه وتكفير
الاخر من لا يشرك الراي فيما يرى والقسم
الثاني هو المتحلية بميزة النفاق أي يعلن امام الناس هو لا يرضى عن أفعال القسم الأول
وهو منه براء واذا سنحت الفرصة لهؤلاء هم اسوء بكثير من ما تتوقع وهم اخطر من
الحركات التكفيرية التي نسمع به الان وهذا الكلام لا يشمل فقط الأحزاب الإسلامية انما
المسيحية واليهودية على حد سواء ومن هنا تكون نظرية الاستفادة من الدعوة لله وتحقق
أحلام الذين يستهوهم فكرة السلطة مستندين بهذا من فكرة الدعوة المحمدية وتناسوا ان
محمد ص نبي وهم ليسوا انبياء ولا حتى يحق لهم الحديث بهذا انما هي اهواء شخصية في
تحقيق مكاسب على الأرض بسم رب الأرض وهذا لا يجوز شرعا اذا كنت تريد الإصلاح كما
تزعم تلك الجماعات اصلح ذاتك وسوف ترى الناس ما تفعل وتتأثر بك وتفعل ما تفعل ولا
حاجه للسلطة لتصلح الكون لو كان الله يرد هذا لان ينظرك
حتى تصلح انت
والعمل على ابراز ما تملك من ورع امام الناس لان الامر سيدخل في باب الرياء ، وذهب
البعض الى اكثر من هذا اصبح يأخذ دور الله في الحكم على الناس بجزم القاطع على
البت في مصائر الناس وبعض ذهب للتنضير والفلسفة في طرح الدعوة والامر من عند الله
بسيط والله يعلم بان الخلق ليسوا على مستوى واحد في استيعاب الأمور وهناك صور
كثيره للفرقتين ولا اقصد به سنة وشيعه كم يسميه البعض ومن هذه الصور انتظر رجل
يصلح الامر بالفساد الامر للإسراع في الظهور وهل هذا منطق يقبله عقل انما هي لا أقول
عنها الا قصور العقل ان انتظر وصور وصور
ومنهم من يقول من يقول نحرر تعال نلقي نظرة سريعة على الامر تحرير والضد عبودية
والامر متعلق في الدين السؤال تحرر ماذا من ماذا هي بالأصل الفكرة لا يستوعبها عقل
واذا القيت نظرة معهم ادخلك بنظريات والدين لا يحتاج لا لنظريه او حزب كلنا نعرف
الله ونعرف ماذا يرد وليس من يحدثني عن الله هو اقرب مني له وفي نهاية الامر ان كل
ما يسمى أحزاب إسلامية هي واحد من امرين لا ثالث لهم اما سلم لعتلاء سلطة او
التباهي بما لا يملك هو ........... والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق