الجمعة، 31 مارس 2017

قصيدة (الاعمى)

قصيدة (الاعمى)
قصيدة للشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين

هل للعينان ان تتكلم
مازالت تلك العيون تتكلم
حزنا
غضيا
والروح تصرخ تتألم
هل للعينان ان تتكلم
مرهونةُ هي للغد
مسكونة داخل جسد
مضغه بين انياب
كلاب لا اسد
لا يسمع صوته
إذا جات يوم تتظلم
هل للعينان ان تتكلم
مرآة هي للطاغية
إذا رأى صورته فيه يشتم
تحمل
أسى
من دفاتر الامس
على صفحات اليوم
ان مررت به
مرور العابرين
فحمل جراحك
ومضي
بين
مقصلة
محرقه
وقبور لا تحمل أسماء
فما عاد شيء
يسوى عليه
ان تكتب قصيدة رثاء
وعليه يوم قد تندم
وهل لهذا

العينان قد تتكلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...