قصيدة ((سوار))
للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
ما زلت بيد القمر سوار
يا امرأة فرقت بيننا الاقدار
على دفاتري
قصائد شتى
تتغزل بك تنهمر كسيل الامطار
ادور في مدن الهوا
اجمع لكي
ما طاب من زهوا
وان كنت بائع الهوا اجوب الاقطار
لي في كل ارضاً حكاية
وكل امرأة تسرد عني روايا
اوصف للعلي الدوى
وانا من اضاع العمر بين عراف وعطار
ولسنون على صدري أثر
رسمته كتب الحزن على قلبي
قصائد لا تنتهي ولا يمحوها قدر
وانا من يهوا
ومن أرجل مني
عندما اعتليتِ القلب
تبخر الرجل وندثر
ولي في كنف العاشقين صفحة
كتب انني العاشق الذي عندما أحب انتحر
ومازالت في بيد القمر سوار
فيك وصف قد احتار
ما زلت الشاعر فيك فارساً مغوار
وكل اشرعتي ب رباط الهوا
تبحر
والعمر وان طال فيك مشوار
على محرابك تتكسر قصائدي
ويكفيني انني العاشق
وعلى صفحاتك انني المختار
والعمر مضى مولاتي
وأصبحتُ في الهوا لا ضرر ولا ضرار
مدني مزدوجة
وسمائي مظلمه
ولي قمر تحتار به الشطار
على بلاط مولاتي تشرع السيوف
وسيفي خشب
وانا ماضي بحبك لا اهاب الاخطار
وعلى بابك مولاتي
منيتي عشتها
فيه في سما قمر
وعلى الارض زهرة
ولي في باب الواد حكاية
ترويها الاقدار
تقول / العاشق انا
ومازالت في يدي القمر سوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق