الأربعاء، 1 مارس 2017

خراف السياسية 2014 مقال بقلم الشاعر /   محمود صلاح الدين حنتوش

خراف السياسية 2014
مقال بقلم الشاعر /   محمود صلاح الدين حنتوش
في البدء نعرف المصطلح الذي نحن بصدد الحديث عنه وهو جميع الحركات الدينية في عالم اليوم وهي ليس حصرا في الحركات الإسلامية انما جميع الحركات من نصرانية واليهودية والديانات الاخرى جميعهم مجرد قرابين تقدم لسياسة الغاشمة التي تبوب لفوضه التي نحن عليه والجميع يدعي انه مبعث من قبل الله وقد تناسوا ان النبوات والوحي انتهى من الارض اذا السؤال من اعطاهم الحق في منح الحياة وسلبه من البشر ووصل الامر بهم انه اخذو دور الله فمن حق الله وحده عز وجل منح الحياة وسلبه وبهذه الكلمات ليس اعترف مني بنكر الدين او الغائه من الحياة البشرية
بل تسليط الضوء على ما يجري من حولنا من فوضه وهرج ومرج وأننا لا حول ولا قوة بس نحن ايضا قرابين بس مسلوبي الإرادة من كل النواحي وعندما تتحدث مع أحدهم يقول لك نحن على حق والجميع يصرخ بهذا حتى ضننا اننا في لحضه مخطئين بحق أنفسنا وبحق المجتمع الذي ننتمي اليه ويبقى السؤال من اعطاهم هذا الحق ومن يكون هو حتى يتكلم بسم الله وهل الله قال لهم عود الى زمن تصادر به حق المواطن والمواطنة


وان هنا لمسنا هذا عن قرب والجميع يعلم  ان ما نحن عليه ليس سوى تصرفات صبيانية وقد اخذتهم العزة بالإثم واعبثوا في الارض الفساد وكل هذا بسم الله وهل الله اصبح سلعه تباع وتشترى وحاشه لله من هذا انما وهو امر منكر لا يرضينا ولا يرضيك وقد انتشرت فكرة ان عاد زمن المبعوثون من عند لله فحلل لنفسه دم هذا وذاك وأعلن على الملأ انو ينفذ امر الله وتناسه امر نفسه ونجر وراء اناس يردون ان يجعلوه خروف او قربان لم يرسمون لعالم من مقدرات لهذا والخاسر الوحيد هم الخراف الذين قد اصطنعوا لهم الاكاذيب وصدقوها وإنا لا ادافع عن احد بهذا فليس هناك منا لم يكن على خطاء وليس من كان نبي هذه الايام اما ان تأتي تحاسب البشر ليس هذا من حقك ولا من حق احد فعناك رب العالمين هو يرى ويسمع ويطلع على القلوب بل وصل الامر الى ابعاد لا يمكن ان يتصورها البعض من الموغلات في الدين والافتراء على رموز نحن لا نكون بجانبهم ذره في كون مهما فعلنا وصنعنا وان الكلمات لا تعطي الحدث حقه ومن هنا اريد ان يعلم انني لا اقصد احد بعينه وان القادم اسوء من هذا اذا بقيت طبول الدجالين والجهلة تقرع هنا وهناك ويجب ان تكون صحوة وإرشاد الان الحياة على هذا الكوكب مهدده بالانهيار وكل يعيش على هذه الارض وحمايته مسؤولية الجميع ولقد كان هناك مؤاثرة لهذا الانهيار يجب الانتباه عليه والأخذ بسبب ادامت الحياة في تحصين الفكر من الفيروسات العصر والاتجاه نحو العلم والمعرفة حيث هي مركب النجاة من هذه السيول التي تضرب بنا من هنا وهنك وان السياسية مستنقع لا ينجو احد منه ومن هنا يجب ان يكون دور المثقف العربي والعالمي في اعطاء المضادات لمجتمع كل شخص في مجال عمله ولا اطلب منكم ان تكونوا اوصياء على احد فبدأ بنفسك وعلم عندما ترقب تصرفاتك وتصلحه سوف تجد ان الكل سوف يرك انسان مثالي وسيسعى البعض لتقليد تصرفاتك وبعد فترى قد تطول او تقصر ان المجتمع بدأ في التغير حتى ان فشلت يكفي ان كان لك شرف المحاولة وعندها تكون قد ساهمت في تغير المجتمع الى أحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...