مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين /البارون الاخير
هي الحرب ضد الله، نعم ضد الله وقد يسال شخص كيف هذا والكل يردد انهم من انصار الله واتباعه، وانا اقول لكم الله لا يحتاج ل احد ان يدافع عنه لو ادركتو معنى كلمة القدير ما تفوه احد بكلمه ولا قتل احد والامر لا ياخذ عنوه ومن يستشهد بما فعل الرسول ضد قريش الكفار لم يفعل بهم مثل ما نفعل بيبعضنا البعض من قتل وسفك وهتك عرض وافعال الله منه براء لا اقف مع احد لان الطرفين لا يتخرون عن بعض كلهم قتله كلهم يصرخ بسم الله اي رب هذا الذي انتم تدافعون عنه واي دين واي قيم سماوية هذه التي تحل لبشر قتل بعضهم البعض دعنا نرجع للبعيد عند فتح مكه من منكم يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في اعطاء الامان للناس الذين هم بالاصل لا يعترفون ب نبؤه الرسول ومع هذا اعطى امان ولم ينتقم حتى من الذي قتل عمه الحمزه ليكذب احد ما قلت لو كان يستطيع وما ذنب الناس تتدفع ثمن لحروب اصلها حماقه لا ارض لها وقد فند الموقف السابق نظرية الثار المعلم الاول للاسلام هذا في حال كنتم بالاصل مسلمون وبصراحه انتم الجميع بعيدون كل البعد عن هذا سوى في كلمات يرددها البعض وحركات رياضة ل خمس اوقات. قد ينفر البعض من ما كتبت ولكن هي الحقيقه التي انت وانا والاخرين عليه، من الذي يقاتل وهل حقآ يعرف الله ولم القتال بالاصل وعندك جوهرة العقل الذي تحمله انت، هل اعطيت له اجازه طويلة اما ماذا ام تجردت من كل القيم الانسانية ايها الانسان لم يعد هذا اسمك قد يكون اي اسم الا هذا، ويجب ان يعاد تصنيف الحيوانات على نحو جديد مسكين ايها الاسد والثعلب يطلق عليكم مفترس وانت لو قتلت قتلت شخص واحد ماذا عن من يقتل بالالف والملايين بحجة الدفاع عن الله، اقول لك ان الله لا يحتاج لك وهذه المرة الثانية ارددها. واعلم لا احد يفهم ما اقول. افهم بالاول ثم طبق كيف لك ان تتطبق ما لا تفهم ولا تعي ما تسمع وهل تعلم ان كل ما انت عليه ظلال وظلمه تحتاج ل ثورة ولا اقصد على الدين ان تثور لا معاذ الله ليس مثلي من يحرب الله لانني اعلم من هو ولكن هل تعرفه انت. الجواب يبقى في طيات القلب، الحروب... من منكم يعرف لماذا سوف يقول البعض ندافع عن سمعت الاسلام والبعض يقول ندافع عن الوطن واخر يذهب لكثر من هذا. ندافع عن العرض والشرف وهل للقاتل شرف وللجميع هذا الكلام هو اهدر حق الله على الارض دم المسلم واخر اسوء من كل ما ذكرت هم اقزام الارض دعاة القومية في زمن انتهت الفكره من الاصل حمقى واغبياء من يتبنا فكره قد رأى نتائجها امامه والغبي ما زال يسفك الدماء لهذا، يريد ان يقيم لهو تاريخ وحضارة على جماجم البشر بجسم حمار وعقل ل دب الجبل وهنا السؤال الذي ليس له اجابه الا متى حروب الوهم وقوافل الضحايا تتطول والعالم في غفل الان علمت فقط لماذا تذهب البشر ل جهنم في نهاية المطاف.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق