السبت، 22 أكتوبر 2016

وداعا ايها العقل

مقال بقلمي / الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
وداعا ايها العقل
وداعا ايها القلم
وداعا ايها الفكر
انه زمن الفوضى زمن الدم زمن لا قيمة للانسان على وجه الأرض زمن فيه القاتل محترم واللص ذو مكانه لانه يسلب حقوق الناس فهذا هو العالم امامكم تافه الاركان يحكمه بضع قتله وعجلة الدمار التي سحقت الاخضر واليابس رجل بعد رجل يسقط بلد بعد اخر والعالم اصيب بصمم والكل يصرخ يا الله وماذا سيفعل لكم هو نظم لكم الحياة وسن لكم القوانين ليس في كتاب واحد بعدد من الكتب والكل جاء فيه نص صريح حرمة الدم وها انتم تهدرو ما حرم الله وتقتلو بعضكم الاخر والغريب في الموضوع انا لا احد لا احد بريء من هذا حتى من كتب هذا النص فالقتل نوعان من الاسلحة الحديد واللسان وغيب العقل فتذكرت مقولة جميلة جدا مترجمه هي ( اذا قصر العقل طالت اليد)  نعم هذا ما نحن عليه الان شعارات تملئ الدنيا، عروبه ولا عروبه، وطنيه ولا وطنية وامسى والوطن كذبة تضرب به اعناق الرجال وكل هذا بسبب من يقول البعض اليهود والاخر الامريكان والاخر العملاء،  لا لان يركب احد على ظهرك اذا ما انحنيت ونكمل الشعارات مذهبي ولا مذهبية،  ربكم واحد نبيكم واحد كتابكم واحد، ولكن العقل ليس واحد انما هي عقول اصبحت الان تباع وتشترى والبعض منه ياخذ اجازه طويله مدى الحياة حتى المثقفين منهم لا يمتلك سوى ورقه لا قيمة لها ان عقله يعمل اذا كان العقل يعمل يا هذا فمن اوصلنا الى هذا الحال،  الان اقول لكم من اوصلنا الى هنا جهلكم في فهم الحقيقة السوداء وتصارع في ما بينكم من اجل مكتسبات سوف تزول مع الايام وسوف يبقى لك انك مطلوب لاحد ما وقد يكون لا تعرف من هو فكم من طفل جاع واخر مات واخر لا يجد سقف يجلس تحته ولم كل هذا وعالم اليوم يحكمه رجال اصحاب شهادات و نظريات تملئ الدنيا،  سيقول البعض نحن ليس بيدنا شي للتغيير وسوف اقول لك انت تكذب على نفسك وهذا اسوء انواع الكذب عندما تكتب كتاب يشرح انك صاحب تاريخ تقول ان غيرك اقل منك وهذا خطأ لا احد خير من احد عندما تدخل للتدريس وتعلم ان المادة التي سوف تلقيه على الطلاب وانت ليس لك رأي به هذا غير صحيح عندما تكون انت والمسؤول بنفس الدرجة وتجده يفعل اشياء غير صحيحة وتسكت باي نوع من الحجه هذه جريمه ان تجامل وانت صاحب مشعل للعلم وعلى العلم اليوم السلام،  واما عن اصحاب الاقلام انقرضو مثل الدينصورات فما عاد نسمع عن مفكر يكتب مقال الا قد طلب منه ان يكتب في هذا الموضوع وفي بعض الاحيان مدفوع الثمن،  وفي بداية حديثي قلت اصبحت العقول تباع وتشترى، الفوضى وحمام الدم سمات هذا العالم وهذا بديهي لان العقل غيب،  ورجع البشر ل ما حذرة الملائكة منه في اول الخلق السؤال هل نحن لا نستطيع ان ندير هذا العالم بلا مراقب او نبي والمشكله ان زمن الانبياء انتهى واذا كان البعض ينتظر الرجل الذي قادم من الغيب،  لا جدوى قد يطول الانتظار والمضحك في الامر ان البعض يسرع في ايجاد الأسباب التي سوف يظهر رجل الغيب منتهى الغباء ان انتظر شخص لا اعرف متى سوف يحضر ومن اين وماذا لو غير القدر ما سوف يكون والقدر قادر على هذا وانا اؤمن به هل يبقى الحال على ما هو عليه اين العقل والفكر لم يخلق الله العقل عبث ولكن ل ادارة الحياة التي انت الان اسوء ما فيه، ولهذا الان انت تثبت انك تفسد في الارض وتسفك الدماء وتخذل الله عندما باها بك الملائكة وقال اني اعلم ما لا تعلمون ومن هنا يجب ان يكون لكل شخص موقف من ما نحن عليه الان والاستيقاظ من النوم العميق وتغيب العقل وانا بهذا لا اقول ان لا تدافع عن ما تؤمن به ولكن ادرك ان العقل وهو من صنع السلاح وهو القادر لجعله دون جدوى عندما تدرك هذا سوف تنتصر لله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...