الأربعاء، 25 مايو 2016

حالة من الا وعي

بقلم محمود صلاح الدين ( البارون الاخير)
لم التقي به سوى مره واحده
ومع هذا لم ارى وجهه جيدآ ولكن مازال صوته في اذني عند ما رايت انها قادمه نحوي شعرت بشي ولد في صدري اخاف الافصاح عنه وعندها اتخذت قرار الهروب وعدم البقاء ليس خوف من شي ولكن كان هذا هو الحل الاسلم بالنسبة لي ولكن ما زال صوته في اذني يتردد ويسرع في كل شي حتى الدورة الدموية واصبحت الافكار المجنونة تحيط بي كل ما اردت ان اكتب لها شي يقول لي هذا ليس من حقك فانت تهذي ف ليس هناك شي من هذا وهذا من وحي الخيال ولكن ما حصل هو ما كان ف ليس الذي مثلي يقول الكذب وكلما تذكرت ما جرى ارى للعالم الاف المعاني الجميلة الصادقة ويشهد الله على ما كان و اشتهي ان اكتب لها ولكن الكلمات تصنع من نفسه حبل تخنق العبرات وابتسم كلما مرت بخاطري وعود ل اخفي وجهي عن الناس حتى لا يظن احد انني اصبت بالجنون جميل بحق ما كان كان لون الاسود التي كانت ترتديه كالقمر اطل من نافذة الامل ل سرعان ما ابتلع حوت الخوف القمر ل اعود ومعي الاف الافكار التي احملها بجعبتي وسؤال واحد ما الذي جرى أمعقول ان اهرب وانا فارس الكلمه وانا من قادر على استيعاب البشر لو اجتمعو يبقى السؤال ما الذي جرى... وها انا انتظر من يجيب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...