قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين (البارون الاخير)
سلامآ عليك ايها البيت
عن بعد ف نعم البيت ونعم الصاحبه
ان مر بك ابلغه سلامي
وهو العليم بما كان وهو الشاهده
اعتلى عرشآ لا يليق الا به
ومن خلفه لا يحلو المديح ل احدا
في وصفه عجزت الكلمات
كيف لا وهو الخالق الواحد الاحدا
هو السلام اينما كان لي
وفي القلب اخفيه سري لا لي احدا
وبيني وبينه ود قديم
يعرفو هو ما دمت حيا باقيآ خالده
وله في القلب نجوى
لا افصح عنه وان لم يسمع به احدا
تعالى هو عن كل شي
وما زلت طامع فيه وهو لا يرد احدا
خلقني هو واحسن في
كيف لا اكون بهذا عبد حامدآ شاكرا
ف فيك يحلو الشعر
وها انا انظم واردد فيك شعرا خالده
فيك مازلتانشدو الرضا
وفي غيرك لا فلاح ولا نجاة مرتجى
ان كان هناك بعاد ف مني
وانا اعلم ان عفوك للراكعين للسجدا
لك الحمد لك وحدك
وبه تحلو الحياة ويبتسم لي المدى
اشكو الك منه الدنيا
فكان عنوانه كثرت الهرجا والمرجى
اخذني الك اود قربك
فالحياة همآ ثقيل وقد سائمة الشقاق
طالب العفو انا بقربك
بهذا لا خوفآ بعد وان اشتدت الخناق
بسم اللهم اعلو بحق
وانت العلي العظيم و الجبار تعالى
فعشقي للرحمن بد
لا فرار منه وهو في القلب مرتعى
ربي انت اقر بهذا
لا طمعآ في شي ولا خوفا ولا جزعا
فقلبي انت خالقه
ولم اجبر في هذا والنفس فيك فرحا
اعلن بهذا انك مولاي
ولا يخيب العبد في لله مولاه ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق