مقال بقلمي محمود صلاح الدين (البارون الاخير)
العنوان يبدو للمره الاول مضحك ولكن استشهاد في المثال الذي يقول من من الهم ما يضحك واخر يبكي وهنا بيت القصيد انني في بغض الاحيان نضحك ونتكلم وقد يزعل البعض منا ويشهد الله انني لا اقصد احد بذاته ولكن القضية ان البعض غير مدرك ما وصلت اليه الامور جريمة بكل المقاييس الدنيوية وقد يطال الانتقاد هذا وذاك ولكن الامر لو نظرة لهو من الزاويا الحقيقة كارثة راضية ام لا وليس من السهل ان تترك مدينتك وبيتك ومالك واصدقائك هارب من اعوان الشيطان داعش للملاذ الأمن وعندها لترى الواقع المرير بين مطرقة داعش وسندان الحكومة الصم لتجد نفسك رهينه لمستقبل لا يعلم به الا الله وهنا يكون السؤال الى اين نحن ماضون وما هو الذنب الذي نحن ندفع فاتورة له ولي اي زمن نبقى هكذا والمصيبه الكبيرة اننا مع بعض لا نكترث لم يعاني البعض بيننا بال نساهم في زيادة ما يعاني ولكن من هو الذي يسال نفسه ما سبب كل ما نمر به والجواب لا احد الكل يردد كلمة واحده لا غير الله والنعم بالله وليعلم الجميع ان الله ليس لهو زنبيل ولا مصعد ولا رافعه ليرفع من حال القوم وبالعكس قال اعملو وانا معكم قبل ايام كانت حادثة غريبة جدا مع واحده من اخواتنا الفضلات تعرض ابنها ل مشكلة صحية قدمت طلب للوزير ( قدس الله سره) في معونه للسفر ل دوله معينه وتم الموافقه على منح تذكرة سفر وليس هذه القضية وكانت التذكرة للام والابن فقط عندها اعترض الاب وذهب للوزارة وطلب مقابلة الوزير وتم ذلك ولكن المضحك عندما سال الوزير الزوج ما هو طبيعة عمل زوجتك الزوج اجاب وهو لا يعرف فقال ان زوجتي مقرر ل مكتب البديل وسال الوزير ما شهادة زوجتك فأجاب انها اقل من درجة ماجستير فغضب الوزير غضب شديد وطلب استدعاء رئيس جامعة بغداد التكنلوجيا وصعد الموقف لدرجة ان هناك جريمة وقام رئيس الجامعة ب اصدار قرار بعدم فتح باب المكتب الا ل اشخاص محدودة الاسماء والامر لا يستحق الرجل لا يعرف ما هو معنى الجواب يا سيادة الوزير اذا كان هذا حالك لما لم تغضب عندم علمت ان هناك جامعه لم تستلم الراتب من بداية السنة ونحن في منتصف الشهر الرابع والذي يدل على ما نحن فيه ان الوزير يبحث عن تفاهات الامور ويترك الاعظم ومن هنا نرى انتقاد الصغار ليس مجدي ( ف اذا كان رب البيت في الدف ناقر.......) وهناك امثاله كثيره غير هذا واذا كان يظن البعض اننا لنا وزارة وجامعة نحتمي به هذا خطأ كبير فنحن ليس لنا سوى الله والله لا يحب الضعفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق