الخميس، 3 مارس 2016

فلسفة الدم الهادر

فلسفة الدم الهادر

مقال بقلم الشاعر محمود صلاح الدين

قتل في قتل الى اين يذهب العالم المجنون في تاريخ البشرية و طبول الحرب ترقع في كل مكان ورائحة الموت في كل مكان بحجه واهيه لا اساس لها من الصحة وتجار البشر عادو من جديد بحله قذره تبدأ القصة مع من سنوات مضت عندما قرأت ل احد المفكرين الامريكان مقال بعنوان غريب جدا ((فوضى ومخلص)) في بداية الأمر جذبني العنوان ولا اعرف وقته لم علق هذا المقال بذهني وها انا ارى ما كتب بالضبط بال بالحرف الواحد كان يتكلم عن فوضى عارمه تعم ارض الميعاد وحولها وهنا السوال هل الشعوب مسيره انا الان اقول وبكل ثقه نعم وهناك الاف الادله على هذا من الناحية النظرية والعملية على ارض الواقع،  قد يسال القارئ كيف يكون شعب مسير وكيف لا يفقه احد هذا وهل نحن منهم الجواب نعم وانا منهم وها هي القوه في الارض ترسم عرض مسرحية دامي وللاسف ابطالها انتم لا غيركم والغريب ان هذا النوع من المسرحيات كتب عنه وهو المسرح الحر تناوله بعض المسرحيين وليس هذا ما نحن بصدده اما القضية هي فلسفة الدم الهادر واي دم هو الذي حرمه الله عز وجل في كل كتبه فقتل الانسان هي الجريمة الثاني التي افعلها الانسان منذو الخلق ادم لهذا اليوم،  مخلص و فوضى ومن هذا الذي سياتي على دماء الأبرياء والحجه ظهور شخص بعلم الغيب ولا يعني هذا انني اتنكر لم ورد على لسان الانبياء والمرسلين ولكن السؤال هل من اجل الظهور اقتل وأسلب حقوق الإنسان بالعيش من اعطاك هذا الحق وهل انت نبي والكل يعلم ان لا وجود بعد لولادة نبي جديد والغريب ان الكل بلا استثناء يردد انهو مبعوث من قبل الرب ومن هذا الرب الذي تتدعي انتسابك لهو والحديث ب لسانه وقتل ما خلق هو وهل هو لا يعلم عندما منح الحياة ان فيه المسيء والفاسد ولها نسيت عندما دخل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكة كان الكل من فيه لا يؤمن لا به ولا بما جاء ولكن الحكمة كانت ميزه عظيمه للرسول ص في العفو عنهم وكان يمتلك كل الصلاحيات من الله في فعل ما يراه ولكن ادرك ان لا احد يسلب ما منحه الله لبشر الا وهي حق الحياة واين انتم من هذا والحديث للجميع بلا استثناء وبدون تميز،  حتى نظرية الحدود بين البلدان والجنسيات هي نظرية فاشله فهذه ارض الله لا احد ولهو وثيقة ملكيه من الله وهناك نصوص في كتاب الله تأكد ما اكتب اليوم وكل ما نحن عليه الان هو اصل الطمع في النفس البشرية افرزت نظريات مقيته من التعصب الديني والقومي وكلها اسباب في القتل وغيرها من جرائم العصر،  التي يعاني منها انسان اليوم والانسان من الانسانية و جاء الوقت لتغير هذا الاسم لان هذا الشي لا يليق بعد ب مخلوق اليوم ويجب ان يعاد تصنيف علم الحيوان على سطح الأرض لان الحيوان المفترس الاخطر هو على الحياة،  وقد يستغرب البعض من هذا ولكن للاسف هي الحقيقة اما اذا كنت تسال عن الحل لا اخفي عليك انهو صعب جدا لانك مسير مجرد من كل ما هو حق لك حتى حرية التفكير ولا نقول التعبير لان هذا تحصيل حاصل وهنا يجب عليك تحصين الفكر الذي تمتلكه الان وان تخرج من هذا العالم ويدك بلا دماء ل اي احد مهم اختلفت معه في الدين او القومية والدعوة ل تفعيل القيم الانسانية التي تشمل الرحمة والتسامح بيننا لانها هي سر الله عز وجل والتصالح بهذا مع الله ولا تقول لي انا اصلي واصوم في رمضان ما هي جدوى الصلاة وفي يدك روح سلبتها من شخص الله اعطاه لهو ولم يمن عليه به وما جدوى الصلاة وانت تصفق لم يسلب حقوق الإنسان وما جدوى الصلاة وانت تحمل الكراهية في قلبك وما جدوى الصلاة وانت تكذب وتسرق وتقتل وتصمت عن ما ترى وتسمع،  وهنا يجب على الجميع ترك نظرية العنف والرجوع إلى العقل لان ما خلق الله شي للعبث ويجب ان تدرك هذا وهناك مثل انكليزي يقول (( اذا قصر العقل طالت اليد))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...