الجمعة، 22 يناير 2016

تونس في خطر

محمود صلاح الدين حنتوش

تونس الخضراء تونس ابو القاسم الشابي هكذا عرفنا تونس تونس هي التي تمتلك صفه لا يملكها احد ولا يشركها شعب واحد وليس هذا الموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه هي صفة الطيبه،  يجب على كل تونسي اليوم قبل الخروج للشارع والمطالبة ب حق وانا لا انكر هذا لهو  ولكن يجب ان ينظر حوله  للحظه ويرى ما ال اليه الشعوب اليوم من دمار وانا بهذا لا ادعو ل ترك الحق الذي تتطالب به بالعكس ولكن يجب اختيار الزمان والمكان في طلب الحق ويجب على كل تونسي ان يعلم ان الذئب خلف الباب وليس من مصلحة احد ان تكون تونس عبارة عن لغم قد ينفجر في اي لحظه وانا يعم الخراب لا سامح الله ونحن الان نشهد تلك الانهيارات في كل المجتمعات لم ومن مصلحة من ان تفعل ما تفعل وهل انت تمتلك البديل المناسب انا اقول انك لا تمتلك شي وستحدث الفوضى في البلاد وسوف اقول لك ماذا سوف يحدث للاسف دخول داعش في الصورة وتشويه الوجه الحقيقي لتونس الخضراء ولم لا تكون ايها المواطن اكثر عقلانية في هذا الوقت الصعب هي بلدك وذكرياتك واحلامك وقبر ابيك وامك وسترى ان سياتي وقت انك لا تستطيع ان تزور حتى القبور واعلم انا هذا اسوء مثال اذكره لك والقائمة تتطول ولا تقصر واعلم اني لا اطلب منك الصمت بكلماتي هذا ولك حق الاختيار بين فوضى عارمه تخرب فيه البلاد والعباد وانا ل تونس عليك حق الحفاظ على الماضي والحاضر والبناء للمستقبل هذا حق البلد عليك وانظر ل العراق وسوريا لحظة اتريد ان تكون نسائكم واطفالكم بما هو الحال هناك ام تريد ان ترجع ل بيتك حتى وان كان في بيتك خبز وماء فيه نعمه لا يعرفها الا من ذاق المرار بطعم العلقم ف لا عزيز بقى ولا مكان تحن اليه وانك قد تصبح في مقيم في بلدك كما هو الان في العراق نحن العراقيون لسنا من سكان الوطن حتى وصل الامر انا في دخولي بغداد يطلب مني اوراق الاقامه والله العظيم قمة المهازل هذه ولهذا انا اكتب هذه السطور حتى لا ارى ارض الطيب نزل فيه الخراب تعالو معي من نصب هؤلاء بعد زين العابدين انتم في الانتخابات كيف تنتخب من لا تعرفه وبعد ما اعتلو السلطة ب اصواتكم ترجع ل تصرخ لماذا وما هو السبب ولا تقل لي العمل ولقمة العيش هو حالك منذو زمان ولا اطلب منك الصمت ولكن اختر الزمان لان هذا مهم جدا والأخذ باعتبار ان الذئب على الباب ويجب اليوم على المواطن التونسي غلق الابواب التي هي الان قد فتحت ويجب اخذ موقف حقيقي من الحدث الان وليس انتظار الغد لان الغد مهم كان وهو من صناعة ايدينا هي كلمه لله... اللهم اني بلغت فشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...