من هوامش الغياب
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا شيء لي اليوم
سوى حب امرأةً
احببتها في الغياب
ونثر شوقي
فوق الحروف
لعلي أنسى
بغيابها
لحظات الالم والعذاب
وجئت اردد شعراً
لزهرتي
فشوق
ليس لأحد الا للأحباب
فطال الغياب
وملل الملل مني
حتى امسيت أشكو
وشكوى الحبيب
عذاب
وأرواق لي مزقتها
لأنها لا تحمل اسمك
ولا أحد يسألني
اليوم عن الأسباب
فعشقت فيك الهوى
وضاع القلب بهذا
فكيف لا
والحب فيها .. كأس خمري
يذهب الالباب
فلا صباح لي
ولا مساء
ولعقارب الساعة
حنين لكِ
وهو اول الغيث
وبعدها
فوضى القلب
ولهذا عجب العجاب
فكلم جئت اكتب شعراُ
يحلو بك الخطاب
فانا شاعر
العشق والهوى
فكلما رددت شعراً
كانت زهرة
فلا عشق يحلوا ... لي
وهي في صفحات الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق