الجميع على حق
تحت عنوان
تراشق الاعلاميين
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
البشير شو .... برنامج ساخر يأخذ القضايا العراقية من
الشكل الساخر وللأدب العراقي باع طويل في هذا المضمار ومنهم الأستاذ الكبير داؤود
الفرحان وكتابة المشهور ( بلد صاعد بلد نازل ) ويأخذ مقارنة بين العراق واليابان
انا ذاك وكان هذا في القرن الماضي وليس هذا صلب الموضوع ولكن الطريقة التي يتم
تداولها في الاعلام أمثال الأستاذ ماجد سليم والفنان الكبير خضير أبو العباس
وغيرهم الأكبر وحتى طريقة انتقاد المتألق احمد البشير منطقية كلهم على حق فالإعلامي
هو عين المجتمع ترى ما هو على ارض الواقع وهو تافه من كل الجوانب الاقتصادية
والسياسية وحتى الاجتماعية فيكون الخطاب على مستوى الواقع وليس في هذا ضرر انما هي
حالة صحية مدلولها ان اركن المجتمع مازال بخير من ومازال يطمح للتغير من خلال
انتقاد الظواهر والحالات في المجتمع ولو كان المنتقد لا يملك الامل في التغير بحجم
ذرة ولكن قد سلط الضوء على تلك الجوانب والحقائق التي يعرفها الجميع ولا يستطيع
احد الحديث عنها ، وان من يكتب التاريخ هم تلك الشخصيات ولنا مثال مازال له الأثر
في تاريخنا القديم والمعاصر وهي شخصية الجاحظ الذي كان محط انتقاد العلماء لأنه
كان يكتب التاريخ بصورة البسطاء من الناس فكتب كتابة الشهير (البخلاء) وهو في
عصرنا هذا يعتبر من روائع الكتب حيث انتقد حالة معينة وكانت متواجدة ومن هنا نفهم
ان ما نراه في الاعلام حالة طبيعية والمصطلحات التي يتم تداولها في بعض البرامج
انما هي كلمات من ارض الواقع يستخدمها الجميع اما عن سبب استخدام تلك المفردات هي
ان المجتمع له صورة وهذه واحدة من صور المجتمع ومن المعيب ان نصحح هذا ونحمل على
اخر والجميع على صح ولكل منهم رأي وهو على صواب ومن البديهيات ان يكون لنا حالة
مشابها لتلك التي في الاعلام فنحن رغم كل شيء من الشعوب الحية التي لا يمكن ان
تموت او تندثر وقد يكون المرض الم بنا ولكن نحن شعب لا نعرف اليأس ولنا شواهد
كثيرة ولا اريد الدخول في التفاصيل حتى لا اطيل عليكم وسوف اختم ما بدأت ان مازال
العراق بخير حتى نهاية العالم
حفظ العراق وأهله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق