الاثنين، 2 يوليو 2018

مقال


العراق
تحت عنوان
امرأة ما تعرف زوجها من حماها
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
حماها ... المقصود به اخو الزوج باللهجة العراقية وهذا المثل يطلق عندما يضيع الشخص ما بين الحق والباطل والحق ان المسالة العراقية لا تنحصر في سطور معدودة ولكن اليوم سنتكلم عن حروب بالوكالة وان كل ما نراه اليوم على الساحة العراقية هي حرب حقيقة ولكن دون جيوش لأنها حرب الوكالة وانقسام الرأي العام العراقي بين مؤيد ورافض هو بحقيقة الامر هو اما الوقوف مع أمريكا وايران وتلك المعركة التي ليس لها نهاية على الوقت القريب والمواطن العراقي هو الضحية الوحيدة في الموضوع وهناك تيارات سياسية وعسكرية تنتمي لكل من الطرفي في النزاع فما عاد العراق تحت الوصاية الامريكية ولا عاد يستقيم تحت النفوذ الإيراني ويبقى الصراح ومعه بكاء الايتام ونواح الثكالى ودمار المدن وبطالة وجريمة وتغليب شريعة الغاب وفساد في كل مفاصل الدولة حتى تلك الصغيرة منها ويجب ان يكون هناك للصراع الأمريكي الإيراني بزوال احد الطرفين لتستقيم الحياة بالعراق ولكن ببقاء الصراع لا استقرار ولا امان ولا أي شيء يذكر وليس العراق بأحسن حال من اليمن الذي كان سعيد انما كلاهما ارض حرام في المصطلح العسكري أي ارض كل من عليها هو في قوائم الخسائر قبل الدخول لها وقد يقول احدهم من السبب وسيكون هناك العديد من الإجابات التي هي لا تمت للحقيقة بشيء منهم من سيقول النظام السابق ومنهم سوف يقول السعودية ومنهم يقول ايران وتركيا وكل هذه الإجابات غير صحيح وبعيدة عن الواقع ولكن السبب الرئيسي هو عدم وجود قنوات تبث في الرأي العام روح المواطنة ووحدة الراي على صعيد الوطن الوحد وهناك مشاكل لم تظهر للاعيان سوف تظهر بتقادم الزمن سوف تكون كارثية على الصعيد الإنساني منها ترسيخ روح الأحقاد بين فئات المجتمع الوحد وهو نهج كانت تبني عليه القوة السياسية الهيكل الرسمي والصورة امام المجتمع العراقي لجني مكتسبات السلطة في العراق ووسط كل هذا قد كان المواطن في غيابات النسيان من ناحية الخدمات وسبل العيش الرغيد فقط لمكتسبات مادية وسلطوية وهذه الكلمات تشمل جميع الأطراف دون أي استثناء لتيار او حزب وهنا يكون السؤال لم نكون اكباش اضحيه ولمن لا احد يعرف من الذين ذهبوا كقرابين لمعركة لا يعرف مع من ولا لأجل من وتم تغيب المواطن العراقي عن قصد لجعل العراق ساحة معركة ولم يسال ما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ في أطماع بعض الجماعات التي ارتضت على نفسها التبعية لأمريكا وايران ولماذا لا يقاتلون على ارضيهم اليس من الأوله ان يكون لنا كلمة على ماذا نحن سوف نموت او نقتل ومن سوف يتحمل كل تلك الدماء التي اريقت انا اقولها لكم لا احد انما دمائكم واروحكم في مهب الريح ولهذا كان العراق .....
امرأة ما زوجها من حماها 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...