الخميس، 5 يوليو 2018

مقال


بين العمالقة والشباب
تحت عنوان
فلم بتوقيت القاهرة قراءة فنية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
فلم شامل ان صح التعبير يجمع بين العديد من الصور في المجتمع منها المرض والصرع مع الحياة والحلم ومحاولة البحث عنه والايمان به والسعي وراء الحلم وليس في هذا عيب وصور أخرى منها تلك الفتاوى التي لا اصل لها ومعاملة الوالدين والرفق بهم في حالة الشيخوخة ولم يقتصر الفلم على عرض الصور الجيدة ولكن أيضا طرح موضوع هام جدا وهو عدم الحكم على الناس بالظاهر من خلال شخصية دفعته الأوضاع الاقتصادية والحياتي للعمل في مجال المخدرات وصورة الزواج الغير تقليدي وهذه الصورة لم يوفق المؤلف في إيجاد معالجة للموضوع على الصعيد الاجتماعي وقد جسد الفنان القدير نور الشرف دور الرجل المصاب في مرض الزهايمر وقد كان الرجل متمكن من الدور على الصعيد الفني حيث استحضر روح الشخصية المطلوبة بكل جوانبه الإنسانية والمرضية وقد كانت هي للناظر الشخصية الرئيسية في الفلم وهذا غير صحيح فقط كان الحدث هو الشخصية التي تجمع ما بين الابطال وقد جمع الفلم كثير منهم مرفت امين وسمير صبري وهؤلاء يعتبرون من جيل العمالقة والشباب أيضا شريف رامز وايتن عامر وكريم قاسم والفنانة التونسية درة وكل هؤلاء من الطرفين كان قد أدى الأدوار بشكل حرفي فالعاشق والحبيبة والفنان المعتزل وتاجر الحشيش وامرأة تجري خلف فتاوى العصر التي لا اصل لها وابنة تبحث عن حل لمرض ابيها المريض بالزهايمر فكل تلك الصور ليس من السهل جمعها في عمل واحد متكامل وقد نجح المخرج امير رمسيس في تقديم الكم الهائل من معالجة الصور التي وردت في سياق الفلم وقد كانت هناك انتقاله في هذا العمل للسينما العصرية وقد استهواني العمل من الجانب الفني والمعالجة الدرامية في المجال السينمائي وهنا يجب ان اشيد بتلك الأنواع من الاعمال لأنها بحق من اعمال جبارة ولهذه كتبت هذه الكلمات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...