جرائم الله
تحت عنوان
جريمة الله وأكبر
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
العنوان مستفز ولكن أكمل
القراءة .....
استفزني خبر على القناة الفرنسية لكتابة هذا المقال وجاء
في الخبر انه شهود رجل يصرخ الله وأكبر وقد قتل الرجل وهذا يدل على ان من أكبر
الجرائم اليوم اصبحت ان تصرخ الله أكبر وهذه مصيبة كبيرة لا يدركها البعض ولا يقدر
حجم تلك الظاهرة والسؤال هنا هل التكبير جريمة وقد عرفنا المسلم عند رأيت المصيبة
يصرخ بشكل طبيعي الله وأكبر وهي ليست جريمة ومن حول هذا لجريمة ولآلئك
الذين نصبوا أنفسهم المتحدثون بسم الله والله لا يحتاج
بحقيقة الامر لمتحدث باسمه فالدين منذ خلق البشرية هو علاقة خاصة بين العبد والرب
لا أحد وسيط بينهم الا الأنبياء وقد انتهى عصر الأنبياء واخذت الأيدولوجيات
للتجمعات الإسلامية التحدث بسم الله لتحقيق اهداف بعيدة عن الدين وقد ظهرت في الآونة
الأخيرة تيارات متشددة تعلن انها تدافع عن حق الله في الأرض ولكن هي بالاصل تشوه
وجه الله بمخيلة البشر وحاشا لله ان تكون هذه صورته حيث اخذ المجتهدون صور من
الايات الكريمة من كتاب الله وقد تم تفسيرها بشكل لا يمت للحقيقة حيث صور الله انه
يحبذ القتل بين البشر وهذا لا يقتصر على الديانة الإسلامية فقط فالأمر يأخذ النصوص
في الانجيل والتوراة حتى كان اسم الله في العهد القديم اله الجند وماذا يفعل الجند
برايك غير القتل والحرق لا يمكن ان يكون الله الذي كتب على نفسه الرحمة تكون هذه
صورته وهي توكيل البشر على البشر واخذ صفة الله في الحكم والتنفيذ ونسوا هولاء ان
لو كانت هناك نسب عند الله لكانت رحمة الله اكبر واعظم من غضبه وقد كانت هناك
مراحل في الفكر الإسلامي ساهمت في ما وصلنا اليهي ومنها تلك الصراعات التاريخية
التي يركز عليها المؤرخون في كل ما كتبوا وقد اتخذ المجتهدون من تلك الاحداث قاعدة
للانطلاق في تفسير تلك النصوص السماوية والحق يقال ان هناك قصور في فهم الدين من
الناحية الحياتية وهذا ما رسخ روح العداء بين الأديان واصلنا لصراع قد يمتد الى
نهاية العالم وقد يكون هناك اهم حقيقة تجاهلها الجميع وهي ان مصدر جميع الأديان هو
الله حتى تلك التي لا تمت لله بصله هي بحقيقة الامر الفطرة التي خلق عليها الانسان
هو الرغبة في البحث عن مخطط الوجود وهذا قد يكون أخطاء ولكنه بحث عن الله وقد فشل
وهذا أيضا لا يعطينا الحق الى مصادرة حق احد في العيش وكل تلك الممارسات اوصلتنا الى
ان الله جريمة والتكبير هو قد يكون سبب في فقدان الحياة وهذا ما يريد البعض ان
يشوه صورة الله بين الناس والله اعظم واجل من ان يرسم احد صورة لملامحه في اذهان
الناس وحب ان استشهد في نهاية ما كتبت في كلمات كتبتها (ان الله جميل وهو من خلق
الجمال فلا تتحدث بما لم يأمرك الله به عندها ستكون في موقف لا تحسد عليه الان
الغير ملتزم هو خصم نفسه لأنه اساء له والملتزم الله خصمه لأنه رسم صورة الله في
اذهان البشر وهؤلاء هم اشقى الناس) والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق