قصة قصيرة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مشهد من فلم قديم
كلما عدت في
ذاكرتي لا اريد ان اتذكرها فاهرب منها لأخرى كم تمنيت ان يصبني مرض الزهايمر لتلك الفترة التي تملكتني بها فكل انسان لو مر
بحالة اشباه الحب يولد الكره بعدها وهذا هو امر منطقي في كل حالة مشابها لما كنت
عليه وقد كنت اظن ان الحب الذي قد يكون هو حالة استثنائية لكن الحب هو الحب يولد
ولا يموت وان مات فانه ليس ب حب قد يكون أي شيء اخر الا ان يكون حب فنحن البشر لا
ندرك معناه الا عندما نمر به فقط كان ما قبل الحب الحقيقي هي عبارة عن أضغاث أحلام
ليس الا ولكن في فترة من هذا الوقت ادركت انني اكره تلك الفترة التي عرفتها فيها
وهي كانت ترتدي قناع الحب على وجه الكراهية وهذا اسوء أنواع الأقنعة التي ممكن ان
يقتنيها الانسان فخرجت بحكمة تقول ان الحب باقي كما هو ان عليه الان وما كان قبلها
أضغاث أحلام وحماقات لا تستحق ان تذكر
وانتهت الحكاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق