سبب معاناة الرجل
تحت عنوان
مخلوقات فضائية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في صباح هذا
اليوم كنت اتصفح على النت رأيت هذه الصور فولد سؤال في ذهني هل يوجد على سطح الأرض
مثل تلك المخلوقات وابتسمت وهذا كان محور مقالي اليوم ، والاجابة بحق كارثية مرت
اثنان واربعون عام من عمري لم أرى تلك المخلوقات في عالم الواقع وادركت كم جميل من
خلق هذا ولكن لم المرأة تشوه خلق الجميل بمساحيق ظن منها انها تحسن ما صنع الخالق
المبدع في ما خلق والغريب ان هذه المخلوقات لا تستعمل المساحيق وهي ترى نفسها كما أي
امرأة ترى نفسها ولكن العقلية التي تمتلكها تلك المخلوقات تختلف تماماً عن عقليات
تحيط بنا في كل مكان نذهب اليه والغريب انني زرت بلدان عربية ووجدت ان هناك تقارب
والاحرى القول انا هناك تواحد بتلك المفاهيم وسوف تقول أحدهن نحن نمتلك اخلاق ودين
وليس للدين او الاخلاق أي صله في المساحيق وتغير الوجه وهناك قاعدة تقول ان جمال
الوجه يأخذ من جمال الروح وهذه حقيقة لا جدال فيها فتلك المخلوقات تعرف معنى ان
يكون الشخص كما هو . اما الاستعراض في الطلعة البهية ليس لها أهمية اذا كنت مقتنع
بما انت عليه وقد طرح الفنان ( احمد مكي ) هذه الفكرة في احد اعماله الرائعة بعنون
( كن انت ) وقد كانت هناك مفاهيم احملها عن تصرفات النساء في الحياة اليومية وقد
غيرت تلك الصور مفهومي عن النساء فالثقة بالنفس والشكل هو محور كل ما تقدم عليه من
أفعال بعكس الرجال فهذا يأتي من الكماليات التي يقتنيها وقد تساهم في بناء مفهوم
العدوانية بين النساء والشكل هو من الأسباب الرئيسية وترى بعض النساء ترى ان
مصاحبة الجميلات في فائدة من هذا تحت عنوان من جاور السعيد يسعد وهذا مفهوم فقط
يطلقوه لأقناع الذات بهذه الصداقة التي هي بحقيقة الأصل عدوانية وغيرة بينهم اما
عن تلك المخلوقات في الصور ادركت انها تكون على حقيقته تجني من الناس الحقيقة في
التعامل معها على أيطار الطبع والتصرفات التي تصدر منها والمرأة دائمة التشكي ان
ليس للرجال وفاء ولكن ولا مره سالت نفسها لم ومن المنطقي هذا لكل فعل ردت فعل كما
يقال ولكن غرور وكبرياء المرأة يمنعها من الاعتراف بالأخطاء التي هي في شخصيتها ولكن
المخلوقات تلك تتصرف بالطبيعة التي هي عليها ويبقى السؤال بدون إجابة لم لا يكون
بيننا تلك المخلوقات
وتبقى الاحلام
أحلام ويبقى النائب الضابط الشخصية البرز في واقعنا
والحمد لله
على كل حال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق