السبت، 3 مارس 2018

مقال


حقائق ووقائع عن المرأة
تحت عنوان
هام جداً
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية اود ان اشير ان مقالي هذا ليس ضد احد من النساء ولكن اضع المرايا امامهن لتعرف كل واحده مكانها في ما أقول واحب ان استشهد بقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( قاصرات عقل ودين ) صدق رسولنا الكريم اما عن قصور الدين فالكل تعرف المعنى وليس هذا موضوعنا اليوم سوف نتحدث عن القصور العقلي عندهن وان المرأة عبارة عن كتله من العاطفة اضاعت اسرارها في يومنا هذا وأمست مجهولة الهوية تعيش الشتات فيما تريد وابدلت ثوب الحب بالكراهية للرجل حتى ولو كان زوجها وسوف نستعرض جوانب من الصور في مجتمعاتنا ونسلط الضوء فيها الى لم أوصل المرأة لهذا الحال في البداية يوم مولدها يصفر وجه الاب وكانوا وقع في مصيبة وهذا نابع من موروثات قديمة لم يستطيع الإسلام محوها وعندما تكبر يكون الخوف بدل الثقة أساس في التربية فيشمل الخوف من الشارع والمدرسة والاحتكاك بالأخرين يصل الى حد الجريمة لو فعلت هذا فتكسب شخصية الانثى سوء الظن كأساس في التعامل مع الاخرين على ان الكل يريد النيل منها ، وبعد هذا يأتي دور الاهل في التثقيف العائلي في مفاهيم الحياة من حديث الام عن الاب امام أطفالها وانها الضحية وان كان الإمكان الحصول على شخص افضل منه وهذا يطبع في ذهن الصغيرة مفاهيم مغلوطه عن صورة رب العائلة وتأتي الفترة القاتلة من الحياة وتأثير رفيق السوء وافرازات تلك الفترة من ابراز الجمال والحديث عنه وفي الفترة الأخيرة اصبح الاستقرار وبناء العائلة اخر اهتمامات المرأة عند البعض وهذه كارثة بحد ذاته وساهمة في رفع نسبة العنوسة في المجتمع وهناك ظاهرة برزت في الآونة الأخيرة الا وهي كراهية المرأة للرجل فترى التي يفوتها قطار الزواج تحمل كل الرجال مسؤولية ما حدث واذا كلمتها قالت القسمة والنصيب وهذا غير صحيح هي كلمة ترددها كشماعة لتغطية على فشلة في الحياة ترها اذا خطبه احد أخرجت فيه الف عيب وعيب وكان الامر عندها اختيار فستان او حذاء ترتديه ونسيت لو ان كل امرأة فعلت هذا لان تتزوج أي منهم فليس هناك شخص يتمتع بالكمال والكمال لله  وأخرى المتزوجة تحقد على بعض الرجال عندما ترى زوجها انه غير موازي للرجال الذين من حولها في العمل والحياة وأخرى حكمة عليه الحياة ان تفقد زوجها وتحمل كل الرجال مسؤولية ما حدث والاغرب من هذا تذهب للعمل على جعل جميع من حولها يعاني فقط لأنها تعاني اما المطلقة فهنا الكارثة فقد هناك مجتمعات في الدول التي تتمتع بالثقافة السليمة نرى المطلقين بعد الانفصال تربطهم علاقة يسودها الاحترام فقط لان بينهم كانت حياة تشاركوها في حلوها ومرها اما هنا فالمر مختلف تماما ترى الزوجة اذا طلقها زوجها تعمل على تشويه صورته ووضعها في صورة الضحية حتى ولو انها كانت ان تكون السبب في ان يفقد حياته والمشكلة عندما يواجه احدهم بهذه الحقيقة تقول لا هذا غير صحيح وانا أقول لكِ ان الكلام الذي كتبته هو عين الحقيقة في يومنا هذا وهناك بعض الممارسات نرها كل يوم وهي بحق لو كان لها تصنيف اقل ما يقال عنها مقرفة الى ابعد حد من الامراض التي تفرزها تلك الحالات والصور في مجتمعنا اليوم واخطر الامراض فتك في نساء اليوم هي الازدواجية في المعاير في التعامل مع العالم المحيط والكل يسال الان ما هذا الحقد الذي يملئ العالم اليوم وانا لا استغرب هذا بالمرة فانا احفظ قول الشاعر رحمه الله احمد شوقي عندما قال
     الأم مدرسة إذا أعدتها.........أعدت شعبا طيب الأعراق
والام اليوم أصبحت المرأة تعاني مع ذاته كل تلك الأحقاد التي افرزتها الحياة تريد من هذه المدرسة ان تنشئ لك جيل محب مسالم ونسيت أيضا حكمة تقول (فاقد الشيء لا يعطيه ) ولم يتوقف الامر عند هذا فقد ذهبت أصوات تتحدث عن ظلم المرأة في المجتمع وان احب ان انهي ما بدأت بقول الله عز وجل .
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
صدق الله العظيم
والله من وراء القصد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...