وجيه عباس
تحت عنوان
اعلام مدفوع الثمن
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
اعلامي وكاتب
كما يقول هو عن نفسه والحق يقال انني كنت أقول ان احمد البشير صاحب برنامج (
البشير شو ) كان يتجنى على هذا الرجل ولكن بعد سمعه يتحدث عن زيارة ولي عهد
السعودية الى العراق والزاوية التي كان يرى الموضوع ادركت مدى التفاهة في ثقافة
هذا الرجل والحقيقة انني صدمت من ما سمعت من هذا الرجل والطريقة الهجومية التي
تبنها والحديث عن دفع ديه لمليونين عراقي وان بعد هذا قد نفكر بإعادة العلاقات
العراقية وهنا اود ان أقول ان الرجل يتحدث عن عشيرة وليست دولة وهو على حق لم يكون
هذا منطق اعلامي مرموق فماذا عن شان رعاع القوم بالموضوع وقد تحدث عن الكثير كيف
السعودية السبب بما يحصل في العراق وأضاف لها اليمن وسوريا وبهذا يعلن ان الامر
ليس نابع من راي حيادي صاحب نظرية فيما يحدث اما عن ما حصل في العراق لا يتحمل مسؤوليته
احد سوى العراقيين الذين مسكوا زمام السلطة اما ان نصنع شماعه للفشل هذه سياسة
قديمة مكشوفة الى حد بعيد وان علاقات الدولية لا تبنى على اراء عشائرية متخلفة
والحديث عن الفصل العشائري وغيرها من عادات وتقاليد البالية وهنا يجب فهم مبدأ
العلاقات الدولية القائمة على المصالح المتبادلة بين الدول لا على اراء عاطفية
التي لا تغني عن جوع او عطش وقد مر على العراق سنين عجاف قاسى البشر فيها السم
العلقم والناس خارجه من ظلم داعش ما بين من كان قابع تحت عصابات الكفر وان المرحلة القادمة تحتاج لحنكه سياسية من
طراز خاص وهو إقامة علاقات دولية قوية تتيح للعراق النهوض من قاع الأرض وقد حان
الوقت للعمل السياسي المحترف البعيد عن كل الحسابات الإقليمية والخروج من التبعية
التي كانت سبب في هلاك العراق وان تلك الآراء التي يتبنهاه السيد وجيه عباس مكشوفة
المعالم مدفوعة الاجر والكف عن تلك الممارسات التي تزيد من الأعباء على المواطن
العراقي ويكفي ان السياسيين ما بين احمق ولص وتزيد عليها اعلام مأجور اعتقد هذا
فوق طاقة التحمل وسوف اني حديثي بكلمات لي ( لتسقط المبادئ على حساب الجماعة )
والله من وراء
القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق