الجمعة، 16 مارس 2018

مقال


رسالة الى من احب
تحت عنوان
خوف من المجهول
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
كلما جمعت القوى للحديث معك تخذلني تلك الحروف التي روضتها منذ زمن بعيد وكان الامر فيه روح التمرد على شيء اجهله في داخلي وانا الان اكتب بحالة اللاوعي التي تنتاب الجميع في حالة العشق وانا الان امر بأصعب مرحلة في تاريخ سيرتي الذاتية وهي ان ابوح لك بما لم اقل لك فانا قد تجوزت كل مرحل الهوى التي عرفتها البشرية منذ خلق ادم عليه السلام وان القضية ليست عابرة كما يظن الجميع ولعل الخوف الذي اعاني منه لا تفهميه انتِ ولكن هو بداخلي منذ اليوم الأول الذي كلمتك به ولكن لا اعرف هل وصلك ذلك الإحساس الذي لازلت اعاني منه ولا اطلب بهذا منك التحرك ولكن هي إجابة على ما يجول براسك من تساؤلات وهنا امضي بين الاحرف وكانه متاهات لا نهاية لها واذهب بعيداً بين عيون البشر ابحث عنك ولا اجدك الا في عيون القلب الذي لا يزال يحبك رغم ما تفعلي وفعلتي فعشقي لكِ ليس للغريزة الحيوانية مكان في ما لك بقلبي فانا بحبي لك قد ارتفعت فوق كل ما عرفته البشر عن تشوية صورة الحب فهو نقاء وصفاء كماء نهر عذب كروحك الطاهرة التي عرفته منذ اول حرف كان بيننا وولد معها كل الأشياء الجميلة التي لا تخطر في بال احد كانت هي الجنة التي ابتغي دخولها على الأرض فكل مقومات الجنة بين عينيك وبتسميتك التي ترجع لي كل الأشياء التي هي لي من أحلام وردية في مخيلتي من زمن بعيد كانت كلها انتِ نعم انتِ جنتي وناري وكما قال الفنان عبد الحليم حبك نار مش عوز اطفيه ولا اخليها وكان الشاعر الذي كتب ما كتب كان يصفك فكل ما قيل في الحب من شعراء البشرية كانوا جميعهم يتحدثون عنك وانا من راكِ وعرفك وعرف ان كل الأشياء الجميلة كتبت لامرأة واحدة هي انتِ ... فكان في داخلي ما يسمى الخوف من المجهول  
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...