الجمعة، 5 يناير 2018

مقال

الإدارات العراقية
تحت عنوان
مدارس يجب ان تدرس
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
للوهلة الأولى ترى ان العنوان أشاده ، وهذا غير صحي فقط اكمل قراءة المقال وسوف اتناول الموضوع من باب ليس النجاح فقط يدرس والفشل أيضا يجب ان يدرس لمعرفة مواضع الخلل في التنظيمات الإدارية في دوائر الدولة ويشمل كل الجوانب العلمية والفنية والإدارية وتقسم شروط تولي منصب الإدارة الى عدت اقسام الى التبعية الحزبية وتبعية المنصب والمردين والانتهازين وطالبي السلطة وكل هذه الشخوص متجذرة في دوائر  الحكومة العراقية ومن اهم القضية التي يجب توفرها في من يتولى زمان السلطة بدخل تحت عنوان الرجل الغير منسب في المكان الغير منسب وهذه هي اهم صفة لتولي المسؤولية في عراقنا العظيم والغريب والملفت للأنظار ان كل ما اتى ذكره هم من صنف طالبي الولاية والحكمة تقول طالب الولاية لا يولى وهؤلاء لهم حاشية تسمى بالأصوليين أي الذي يتكلم بنا يرضي المدراء وهذا يستهوي البعض منهم حيث يحب كلام الإطراء ليقنع ذاته في انه شخصية تحت الأضواء وانه ناجح وليس هناك انجاز واحد يدل على هذا سوى إرضاء المسؤول الأعلى فقط وهذا بالمذهب الدولة بضمن بقاء هذا الشخص في المنصب حتى يقابل وجه الله وهناك امثله كثر ولا حاجة لذكر الأسماء والسبب قد تطول القائمة وهذه الكلمات لا تشمل فقط كبار المسؤولين والصغار منهم أيضا ولكن كانت جدتي تقول كلام كنت لا اعرف معناه وقتها وهو ( الخط الاعوج يبدأ من الثور الكبير ) وهذه الكلمات تتجلى اليوم بمعانيها القيمة وضوح الشمس ونحن نعاني ما نعاني من ويلات الفشل وضيق في توفير الحياة البسيطة للمواطن وهناك شخصيات في المواضع الإدارية شغلها الشاغل هو احباط عملية خلق الابداع في هذا المجال من وتقريب شخصيات انتهازية تملي عليه اراء في ما يصنع وهو على يقين ان تلك الأصوات لا تمتلك القدرة على ابداء الراي السليم في المواضع الصحيحة ولكن حب المنصب والتفاخر وارتداء الزي الرسمي وربطة العنق والنظر في عيون الانتهازين وسمع كلمات التي تجعل منه بالون مليء بالهواء فقط هو جل ما يطلب تلك الشخصية اما عن الإنجازات والمطالبة في الحقوق لا يعرف عنها شيء وهناك من يذهب الى ابعد من هذا في اضطهاد بعض الشخصيات في العمل وهو يعلم انها ليست طامعة في المنصب ولكن هو يعلم بإمكانيات تلك الشخوص في النهوض في العمل لمستويات هو ذاته لا يستطيع العمل عليه وهذه هي من الصفات التي تساعد على الهدم في التجاهل لهذه الشخصية ، وهذا من وجهة نظرة هو تحجيم لذلك الشخص وهو جاهل لحقيقة ما فادها ان أي نجاح لأي شخص تحت قيادة الإدارة هو نجاح للقائم على تلك المؤسسة علمية كانت او صناعية ولكن الثقافة الإدارية التي يفتقرها بعض الذين يمسكوا بزمام السلطة هو من أسباب الفشل التي تساهم في تهميش دور العقول الخلاقة لدفع سير العمل للأمام وهنا يجب ان أقول ان اهم اسبب الافشال الإداري هو تولي المناصب الإدارية لرجل لا يملك الثقة في شخصته ويقوم بعدها في البحث عن صغائر الأمور لأنه بحقيقة الامر لا يستطيع مجاراة الكبار لان الكبار عندما قاموا في اختيار  كان اهم الشروط امامهم ان يكون رجل بلا طموح
 اتقي غضبة الحليم وهذا نهاية المقال

والله ولي التوفيق ................       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...