الثلاثاء، 30 يناير 2018

مقال


لماذا يغضب الله
تحت عنوان
كذبنا قتلنا
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
اود التنويه ان مقال لا يحمل طابع ديني ، لا احد على وجه الأرض لا يمارس الكذب وقد ينزعج البعض من التعميم في القول ولكنها الحقيقة وللكذب وجوه عديدة ليس محصور في كذب الحديث ولكن كذب في المواقف والكذب في النفاق الوظيفي والكذب في المجاملات والكذب في الصمت عن الممارسات الخاطئة التي نرها كل يوم وقد يستسهل البعض الكذب في موقف معاينة ولكن لو كل منا كذبة كذبه واحدة فقط في حياته اجزم لك ان العالم يتحول لكذبة وهكذا تبرز القضية التراكمية في الكذب وتأثيرها على المجتمع من الناحية الأخلاقية ولهذا دور في الانحدار في القيمة الاجتماعية للفرد وقدرته على صنع عالم افضل فنرى اليوم الفوضى تملئ ارجاء الكرة الأرضية وقد يقول احدكم هذه الكلمات لا تشمل العالم الغربي وهذا غير صحيح فالعالم الغربي هو من تبنى فكرة مبدأ الظاهرية والعمل عليه لأقناع البشر انه الأفضل وهذا غير صحيح فالغرب يدعي انه راعي السلام ولا سلام له وشكل هيئة الأمم المتحدة وهي اكبر منظمة إرهابية ترهب الشعوب وتغتصب حقوقها وتعطي الشرعية لولائك القتلة في سفك دماء الأبرياء من الأمم وهم دعاة الفوضوية في كل مرافق الحياة وهنا يجب إيضاح امر هام جدا وهو الاستشهاد في قول ان الكذب مفاتيح الشيطان وهذا الكذب الأكبر اما عن الكذب الأصغر وهي الممارسات اليومية للفرد فنرى اولاك الذين يولون رؤسائهم الاهتمام المبالغ به هو كذب واسوء أنواع الكذب لان هذا النوع من الكذب يصنع أناس طغاة يرى نفسه انه على صواب طوال الوقت وهذه جريمة بحق المجتمع والكذب الاخر وهو الاوسع الانتشار في مجتمعاتنا اليوم هو الصمت عن الخطأ وهذا ظلم عظيم والكذب في إخفاء ما ترمي الوصول اليه وتعلن امام الناس انك زاد فيه ولزهد مع الكذب اليوم حكاية وهي من أنواع النفاق والكذب على الذات وهذا بداية الانحدار نحو الكذب الأكبر في ابراز بما في ما تفكر فيه وإعلان هذا الشي اذا كان فيه صلاح وانت اهل لهذا ولكن الطبيعة البشرية منذ بداية الخليقة كانت تحت توقعات السيء منها وقد يكون البعض يرى نفسه في هذه الكلمات ولان أقول هو محض الصدفة لأنني اكتب الوقع الذي اعيشه كل يوم في حياتنا اليومية واسوء أنواع الكذب هم دعاة المثالية ويأتي شخص يقول لماذا يغضب الله منى ونحن لم نفعل شيء وانا أقول لهؤلاء انتم وعالمكم زورق في بحر من الأكاذيب ولهذا يغضب الله ..........................
والله من وراء القصد    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...