الأحد، 14 يناير 2018

مقال

الامازيغ
تحت عنوان
مشروع تقسيم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مرة ثانية نعود الى قضية تقسيم المقسم والمشروع الجديد لأشرار العالم وهو في أجاد كيانات جديدة تكرس فكرة تقسيم المقسم والفكرة الجديدة في إيجاد كيانات تطالب في فكرة الانفصال او العمل عليه كما هو الحال في المشروع الكردي في الشرق الأوسط وهنا يجب التعرف على من هم الامازيغ وقضية الإسكان الأصليين للجزائر والفكرة المغلوطة وليس هناك اصل لفكرة السكان الأصليين ولكن الكل مهاجرين والفرق من الاقدم في الهجرة وأصل الامازيغ او البربر كما يطلق الرومان عليهم . ملاحظة كلمة بربر ليست هي حصرا في الامازيغ ولكن الرومان كان يطلقونها على كل الاقوام التي تتأخر في بناء حضارة هم أقوام من مناطق فلسطين ولبنان وهم أصحاب مهنة البحر والسفن ضاق بهم الحال في بلدنهم وقد اتخذوا قرار الترحال والبحث عن ارض جديدة وصلت الواجبات الأولى منهم الأراضي التونسية وهم من أصول فينيقية وهذا موجز عن تاريخ الامازيغ وقد ادرك الغرب فشل نظرية زرع كيانات غريبة عن المنطقة فذهب الى حلول ثانية هي اقوى فتك في المنطقة الا وهي إيجاد أقليات متعايشة متحابة في من معها وزرع فيها نظرية التهميش والبحث عن هوية لهم ويكون محط خلاف في المنطقة ومشاريع تقسيم وقد عملت فرنسا المحتل القديم على هذا في المرحلة الحالية من خلال إيجاد من يتناغم مع السم الذي يلقيه الأشرار في رؤوس بعض ضعفاء النفوس في المطالبة في الاعتراف باللغة اليوم والاعتراف بالهوية غدا والانفصال بعد غد وكل هذا هو مخطط لان أقول قديم ولكن مستحدث لإغراق المنطقة في الفوضى وان احباط تلك المشاريع يتم عبر التوعية الاجتماعية في ان الأرض ملك للجميع ونبذ نظرية التفريق وترك المفاهيم القومية التي فشل بها العرب على مرور زمن طويل واخذ الدروس والعبر من الاقوام التي سبقتنا وهناك مثل عربي يقول ( مجرب المجرب خسران ) أي ان نظرية فاشلة ونرى اليوم تبعياتها على ارض الواقع ونحن نريد ان نسلك الدرب ذاته الذي أوصل هؤلاء لطريق مغلق هو ضرب من الجنون وهوس السلطة عند البعض يساهم في تفعيل تلك المخططات التي نتاجها كارثية اذا ما حدثت وهنا يجب ادراك ما يفكر به الذين من حولنا وان ندرك قيمة التعايش السلمي والوصول به الى حياة تليق بنا كبشر ..........................

والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...